أبدى عدد من أهالي طلاب وطالبات مدارس التوأمة بمحافظة ظهران الجنوب مخاوفهم من السرعة الجنونية لمراهقين استباحوا حرمة الطريق الواصل بين وسط مدينة ظهران الجنوب، ومدارس أبنائهم في أحياء الغيل والطلحة شمال المدينة، فيما أجمع آخرون على ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية بحق هؤلاء المتهورين، الذين تسببوا في وقوع حوادث مميتة. وأكد المعلم بحران أحمد، على ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية على امتداد الطريق الدولي من وسط المدينة بمواقع مدارس الطلاب والطلبات إلى شمال المدينة، مبينا أنه على الرغم من الجهد الملموس لرجال الأمن من قطاعات المرور والشرطة وأمن الطرق، وتنظيم حركة السير عند المدارس، إلا أن تكثيف الدوريات على طول امتداد الطريق أصبح مطلبا للحفاظ على أرواح عابري الطريق الحيوي. من جهته شدد المواطن محمد مشحم -ولي أمر طالب- على أهمية غرس ثقافة الوعي لدى هؤلاء المراهقين، قائلا "إن العقوبة غير كافية في ظل عدم وعي هؤلاء المتهورين بخطورة قيادتهم لمركباتهم بسرعة جنونية مسببة حوادث خطيرة"، مستشهدا بوقوع أكثر من خمسة حوادث خلال اليومين الماضيين، بسبب السرعة من قبل متهورين، لا يحملون رخص قيادة. مصدر مطلع بمرور ظهران الجنوب أكد ل"الوطن"، وجود خطة متكاملة بالتعاون مع شرطة المحافظة وأمن الطرق، في تنظيم حركة السير على طريق ظهران الجنوب - الطلحة لا سيما خلال اليوم الدراسي، داعيا عموم المواطنين والمقيمين على ضرورة عدم تسليم المركبات لأبنائهم المراهقين، الذين تسببوا في إرباك حركة السير على أهم شريان حيوي داخل المدينة.