(المدينةالمنورة)، شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ سعي المرور وساهر في تقليل نسبة الحوادث بالمدينةالمنورة لم يؤت ثماره بعد، فالنسبة في تصاعد مستمر لدرجة أصبحت المدينةالمنورة من مدن المملكة الأولى في الحوادث المرورية التي تشهد ارتفاعا سنويا بشكل كبير. ويطالب الأهالي الجهات المعنية بالعمل على كبح جماح المتهورين والمراهقين الذين يتسببون في 90% من هذه الحوادث، بالإضافة إلى زيادة الإجراءات التي تساعد على أن تكون طرق المدينة وشوارعها آمنة بعدما وصفوا الوضع بالمأساوي. يقول المهندس كمال القبلي: تقلصت الحوادث المرورية بعد تشغيل نظام ساهر في المدينةالمنورة، مطالبا مرور المدينة والجهات المعنية بالعمل على كل ما يمنع الحوادث المرورية، إما بزيادة التوعية أو بالتشدد مع هؤلاء المتهورين الذين يقول إنهم هم السبب الرئيسي في وقوع الحوادث المرورية التي نراها كل يوم في شوارعنا. يشاطره الرأي المواطن مساعد الحربي مطالبا بتكثيف التوعية في المدارس والأحياء والطرق والإدارات الحكومية، مقترحا البحث عن أشكال جديدة للتوعية والتثقيف، واصفا الحوادث بالمرعبة وداعيا المعنيين بالتدخل لكبح جماحها والعمل بشكل السبل لخفضها والتغلب عليها. ويطالب سمير الجابري مرور المدينة بردع المتهورين بشكل أكبر مما هو حاصل الآن وقال إن الوضع أصبح لا يطاق في ظل عدم احترام بعض المتهورين لأنظمة المرور وبالتالي رأينا هذه الحوادث المؤسفة مضيفا أن ساهر ساهم في انخفاض نسبة الحوادث لكن أن يضاعف الغرامات هذا لا يجب أن ينبغي فالتوعية ضرورية وهي التي ستردع المتهورين وبعض السائقين الذين لا يحترمون الأنظمه المرورية ولكن بتوعية متطورة أفضل من الحالية. ويعرج المواطن وائل الحربي لسبب مختلف لوقوع الحوادث المرورية حيث يؤكد أن الطرق وتحويلاتها والعيوب الهندسية التي بها هي أحد أهم أسباب وقوع الحوادث المروية في شوارع وطرق المدينة، مطالبا المرور بالتنسيق مع أمانة المدينة لتلافي هذه العيوب، مضيفا أن ضيق بعض الشوارع وارتباك الحركة المرورية ساهما في ارتفاع النسبة، مطالبا بتفعيل ردع المتهورين والمراهقين ومحاسبة الآباء الذين يسمحون لأبنائهم تحت السن القانوني بقيادة المركبات. ويرى المواطن منير الصاعدي أن المسؤولية مشتركة بين المواطنين والمرور والشرطة والتعليم فلا بد أن يتكاتف الجميع للتقليل من نسبة الحوادث، مضيفا أن التوعية المرورية تبدأ من المدرسة وخاصة في المرحلة الابتدائية حتى ننمي الحس والوعي المروري لدى الطالب بحيث عند بلوغه السن القانوني يكون مدركا لأهمية القيادة الواعية التي تحمي نفسه والآخرين، مضيفا أن الوفيات والإصابات تتعدى كل حدود التصور. أما المواطن سعد السالمي فيطالب مرور المدينة بتغيير خطته السنوية في أسابيع المرور التي قال إنها لا تؤدي الغرض المنشود، بل هو أسبوع روتيني ونوع من المشاركة -على حد قوله- مطالبا بضرورة تفعيل أسبوع المرور بشكل أكبر ليكون أسبوعا رادعا لكل متهور عن التسبب في إيذاء الآخرين، مؤكدا على زيادة الوعي المرور بطرق تتلاءم مع واقع العصر الحالي وتغيير الطرق البالية التي لم يطرأ عليها أي تجديد منذ عقود. من جانبه، أكد ل«عكاظ» المتحدث الإعلامي بمرور المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن 90% من حوادث السير في المملكة مرجعها أخطاء بشرية، مضيفا أن شوارعنا تشهد حادثين على رأس كل ساعة لعدة أسباب، 10% بالوقوف الخاطئ، الدوران الخاطئ 10.72%، قطع الإشارة 13.78%، عكس حركة السير 10.61% والسرعة الزائدة 54.75%. مضيفا أن مرور المنطقة يكثف جهوده التوعوية على مدار العام ومن خلال أسبوع المرور السنوي وذلك من خلال محاضرات توعوية في المدارس والجهات الحكومية كما أن مرور المدينة له جهود ملموسة في تعقب المخالفين وردعهم مشيرا إلى أن مرور المدينة لا يتوانى في ذلك من خلال المرور السري ونقاط التفتيش المرورية أو دوريات الأمن الراجلة والمتحركة لضبط الحركة المرورية والسعي لإلزام الجميع باالأنظمه المرورية التي تؤدي إلى حماية وسلامة الجميع.