طالب عدد من المواطنين بالطائف بتكثيف الدوريات على الطرق السريعة التي تكثر فيها الحوادث وكذلك تطبيق تعليمات «ساهر» وتحديد السرعة داخل المدينة وتطبيق العقوبات الرادعة وأن تكون التوعية المرورية طوال العام وخاصة لطلاب الجامعات والثانويات والمتوسطة والمعاهد العسكرية. وقالوا ل «المدينة» ان طريق المطار - الرياض من اخطر الطرق التي تشهد عشرات الحوادث وربما تكون قاتلة لذلك فانهم يستغيثون ب «ساهر» والدوريات السرية لوقف نزيف الحوادث في هذا الطريق الذي يسلكه عدد كبير من الموظفين في القاعدة الجوية ومعلمين وموظفي المطار وطلاب ومعلمات وغيرهم. يقول نايف النفيعي ان الحل الوحيد من تقليل الحوادث على الطريق في الطائف هو تكثيف دوريات المرور بشكل اكبر وخاصة طريق الطائف المطار - الرياض. ونحن نسمع ونشاهد كثيرا من الحوادث المؤلمة والمميتة بسبب السرعة الزائدة والتجاوزات الخاطئة حتى لو كان بالاستعانة بالدوريات الامنية او متعاونين مع ادارة المرور للحد من السرعة وتقليل الحوادث. اما عبدالملك المالكي فقال ان طريق الجنوب يشهد حوادث مؤلمة بسبب السرعة وتفاوت تواجد المرور وكذلك امن الطرق وكثير التدويرات بحاجة الى اقفالها او اعادة النظر فيها ولو وضع عبارات كبيرة للتدوير يكون احسن بهذه الطريقة نقلل من الحوادث وكذلك غياب ساهر الذي تضجر منه كثير من المواطنين بل اثبت جدواه من خلال الاحصائيات التي تنشرها ادارات المرور المطبقة له. ويرى رائد السفياني من سكان الشفا ان تواجد المرور على طريق الشفا الطائف شبه معدوم وهذا الامر يجعل الطريق كأنه «رالي» ولا نشاهد دوريات المرور إلا بالاجازات الاسبوعية او بالصيف؛ بهذا قائدي المركبات امنوا العقوبة ونحن نعرف ان منطقة الشفا بها عدد من المدارس والدوائر الحكومية ومرتادي الشفا فلابد من وضع دوريات سرية لتقليل تهور كثير من قائدي المركبات الذين يتاخرون في الخروج الى اعمالهم وبذلك تجدهم لا يعطون الطريق حقه بالسرعة حتى يلحقوا باعمالهم. واضاف السفياني انه قبل محاسبة رجال المرور نحاسب انفسنا بالسرعة والتهور والخروج الي الاعمال او الطلاب الي مدارسهم او جامعاتهم بوقت قصير وهذا يسبب ربكة لقائد المركبة وتجاوز السرعة النظامية. من جانبه قال سعد الشلوي ان هناك بعض التقاطعات داخل شارع شبرا تحتاج الى اعادة نظر ووضع مطبات صناعية خفيفة اسوة بشارع ابو بكر قبل كل تقاطع وكذلك تطبيق نظام ساهر فهو اثبت تواجده في التقليل من الحوادث وخاصة من فئة الشباب ولا ننسى التوعية المرورية ان تكون على طول العام ولا تنحصر في اسبوع فقط تطبيق الانظمة بحزم على من يسيء استخدام الطريق اما انتشار الدوريات المرور فنشاهدها كل صباح في الميادين وعند الاشارات لتسهيل حركة السير اما الشوارع الفرعية بين الاحياء ليس لها تواجد. اما محمد الغامدي فقال ان دور المرور لابد ان يكون توعويا قبل ان يكون اصدار مخالفات والطرق تعاني من قلة الدوريات السرية وخاصة الطرق السريعة مثل طريق الحوية - الطائف. وان الحل الوحيد لتقليل الحوادث على هذه الطرق تقليل المنعطفات الخطرة مثل طريق الكلية التقنية الجديد فهذا بحاجة الى اعادة نظر لانه خطر جدا وهذا لا بد ان يكون لادارة المرور رأي فيه مع ادارة الطرق والامانة وعلى وزارة النقل مساعدة المرور بتوسعتها وتلافي المعطفات الخطيرة وكذلك ترميم الطرق المتهالكة فبهذه ان شاء الله يوقفون حمام الدم والحفاظ على الشباب.بينما يقول عائض الثبيتي ان للمرور دورا كبيرا في توعية قائدي المركبات وقال ان كثيرا من الطرق تفقد الى اللوحات الارشادية وخاصة في الاماكن الخطرة والتقاطعات قلة الجسور وكثرة التدويرات تسبب الحوادث وخاصة الطرق السريعة. وطالب الثبيتي ان تكون التوعية المرورية مستمرة طيلة العام عن طريق جميع الوسائل الاعلامية وان يكون هناك فريق مروري ارشادي بمشاركة التربية والتعليم بعمل محاضرات وكذلك للدوائر الحكومية والمعاهد والكليات والجامعات، وكذلك نجد ان لقيادة كبار السن دورا في وقوع كثير من الحوادث المؤلمة وتواجد رجال المرور ضروري خاصة السرية منها لتقليل الحوادث ومحاسبة اولياء الامور الذين يسلمون ابناءهم سيارات ولم يبلغوا سن الرشد وكذلك المتهورون منهم المراهقون ووضع عقوبات صارمة عليهم وعلى ادارة المرور تفقد الطرق من حيث المنعطفات وكذلك الفتحات في بعض الطرق السريعة واغلاقها او عمل عبارات للتدوير من تحتها تلافيًا للحوادث. وتكثيف دوريات المرور على مدار الاربع والعشرين ساعة وخاصة في الاماكن الخطرة اما وقوف ثلاث الى اربع دوريات في موقع واحد فلا بد من اعادة النظر في التوزيع. اما محمد الطلحي فقال ان تواجد اي دورية مرور في اي طريق يجعل له هيبة ويقلل قائد المركبة السرعة خوفا من العقوبة وهي اصدار قسيمة وانا أتعجب من الذي يخاف من القسيمة ولا يخاف على روحه وأرواح الاخرين ولا نحمل المرور اخطاء الاخرين مع العلم انهم حريصون على انه لا يكون هناك حوادث او مخالفات سواء بقطع اشارة او سرعة زائدة فلابد من المواطن ان يحترم نظام المرور اولا ثم يحاسب المرور فشاب يستقل سيارته بسرعة جنونية ويتوفى او شباب يتشاجرون على احد الطرق ويتوفون او يصابون ويحملون المرور وفاتهم او اصابتهم بعدم تواجدهم لماذا لا نحرص على ارواحنا ونحاسب تقصيرنا صحيح بعض الطرق فيها منعطفات خطرة تدويرات خطرة ولا يوجد فيها اي لوحة ارشادية تنبه بذلك. واستغرب الطلحي ان بعض الشركات المنفذة للطرق تجدها تضع لوحة ارشادة امامك منعطف خطر لماذا لا يتم تلافي هذا المنعطف الخطر والغاء خطورته او تقليلها وهي كثيرة هذه اللوحات. ويعتقد حمدي الثمالي ان للمرور دورا كبيرا في تقليل الحوادث وذلك بتوعيتهم ووضع دوريات على الطرق وخاصة السرية منها وكذلك دورات توعوية عن اسباب الحوادث واخطارها مزودة بالصور وكذلك تطبيق نظام ساهر خاصة على طريق الحويةالطائف والطائف الهدا والشفا والخط الدائري فهذه الطرق الاكثر حوادث وحوادثها مؤلمة ومميتة وكذلك على طريق الجنوب وعمل جسور خاصة في اثناء الخروج من القرى المجاورة للطريق لانه يوجد بها موظفون وطلاب وطالبات وموظفات يذهبون الى اعمالهم كل صباح والعودة في الظهيرة وهذا الوقت الذي تكون فيه الطرق مزدحمة فلابد من نشر دوريات بكثافة على هذا الطرق وخاصة بجوار الفتحات التي تسمي ب «القاتلة». مدير مرور الطائف: 11 دورية لضبط المرور بطريق المطار قال مدير ادارة مرور محافظة الطائف العقيد عبدالله الشهراني ان طريق المطار وطريق الملك فهد الدائري من ضمن أهم المواقع التي تحظى باهتمام المرور، لذلك فإننا نكثف تواجد دوريات المرور بذلك الطريقين حيث يتواجد بطريق المطار يوميا (11) دورية مرور منها (7) دوريات للمرور السري و(4) دوريات رسمية.. بالاضافة الى اقامة نقطة مرورية بنفس الطريق لضبط السائقين الذين تكون سرعاتهم عالية.. اما بالنسبة لطريق الملك فهد الدائري فيتم تغطيته من قبل دوريتين مرور سرية ودورية مرور رسمية.. وقد بلغت مخالفة السرعة التي ضبطت بالطريقين في الفترة من 1433/1/1ه وحتى 1433/3/12ه (9289) مخالفة مرورية. واضاف: وقع حادث مروري قبل ايام بطريق الملك فهد الدائري عبارة عن تصادم سيارتين كابرس نجم عنه وفاة اثنين اشقاء في الحادث.. وقد اظهرت التحقيقات ان السرعة العالية كانت سببا في ذلك الحادث المروع. اما بالنسبة للفتحات في طريق الملك فهد الدائري وخطورتها.. فقد جرى تشكيل لجنة من المرور وفرع الطرق بالطائف للنظر في إلغاء فتحات الدوران الحالية واستبدالها بدورانات مماثلة وامانة على غرار الموجودة حاليا بطريق وادي وج. محام: الدوريات السرية.. مسألة “اجتهادية” قال المحامي محمد عبدالله السالمي ان الدوريات السرية مسالة اجتهادية من ادارة المرور الغرض منها القبض على المخالفين لانظمة المرور والسير وفرض النظام. واشار الى ان التقيد بالانظمة المرعية والمنظمة للسير والمحافظة على النظام العام هو الاصل فالحوادث دائما ما تحدث ترجمة حقيقية لخلل ما سواء كان في المركبة او السائق او الطرق فالحادث اذا وقع من خلال تجاوز الانظمة المعمول بها مع سبق الاصرار مثلا تجاوز السرعة المسموح بها او تخطي الاشارة او التفحيط. واضاف ان المسؤول هو قائد المركبة فادارة المرور ليس عليها اي مسؤولية في هذه الحالة لانه ليس بوسعها ان تضع في كل متر رجل مرور ويستمد ذلك من قاعدة استحالة السيطرة على سلوك الناس وتصرفاتهم الا عن طريق واحد وهو النظام ولان الاصل التقيد بالانظمة ومجرد التجاوز تظل هناك مخالفة حتى ولو لم تؤد الى حادث. وفيما يتعلق باهمال ادارة المرور ان صح والمتمثل في التقصير ان ثبت بعدم اغلاق بعض التقاطعات التي ينبغي لغلاقها او وضع اشارات مرورية عليها في الاماكن التي يفترض فيها قيام الاداراة بهذا العمل فمن حق صاحب الضرر مقاضاة ادارة المرور لدى جهات الاختصاص إعمالا لقاعدة (كل متسبب ضامن). ** نطالب بوجود متعاونين مع المرور للحد من السرعة والحوادث ** طريق الشفا تحول إلى «رالي» بسبب غياب الدوريات المرورية