أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء أمس أنها "لا تنصح" بالسفر الى منتجع شرم الشيخ المصري في سيناء حيث تحطمت الطائرة الروسية إلا إذا كان ذلك "لاسباب موجبة وخصوصا مهنية". ويشمل إعلان الوزارة على موقعها الالكتروني كذلك منتجع طابا في شبه جزيرة سيناء. وخلافا لواشنطن ولندن اللتان تعتبران أن سبب تحطم الطائرة الروسية مطلع الأسبوع الجاري، قد يكون ناجما عن متفجرة، لم تبد باريس رأيا بذلك. من ناحية ثانية، ألغت شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية "ساس" رحلتها التي كانت مقررة إلى شرم الشيخ في مصر غدا، وقالت ساس في بيان على موقعها الالكتروني "في ضوء التطورات الأخيرة وتحليل المعلومات المتاحة بخصوص مستوى الأمن بمطار شرم الشيخ قررت (ساس) عدم الطيران إلى شرم الشيخ غدا"، مشيرة إلى أن رحلتها التالية إلى شبه جزيرة سيناء مقررة في 14 نوفمبر الجاري وإنها ستراقب التطورات قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستلغيها. وكانت كل من بريطانيا وأيرلندا وألمانيا وهولندا قد علقت رحلاتها من وإلى شرم الشيخ، فيما أعلنت الحكومة البريطانية، أمس، أنه سيتم تنظيم رحلات جوية لاعادة السياح العالقين في شرم الشيخ في سيناء اعتبارا من اليوم لكن لن يسمح للمسافرين سوى بحمل حقيبة يد فقط على أن يتم نقل الأمتعة بشكل منفصل.