ما بين الفن والأدب والإعلام والسياسة وخفة الظل، تطل الكاتبة والفنانة التشكيلية الأردنية، مدير إذاعة الجامعة الأردنية هند خليفات من خلف شاشة تويتر لتغرد بخط فكري وجمالي خاص بها، حيث لا تتوانى عن التغريد في أي فكرة طارئة تأتيها حول أي موقف سياسي أو إعلامي قائم على الساحة. هند تعد "تويتر" شباكها على بحر الحياة المتغيرة، وهي تفضله عن المواقع الأخرى، لأنه يتميز بالتجديد، وهي تتعامل معه بعفوية، ولا تحبذ رسم منهجية أو تخطيط لعملية الاتصال. هند خليفات المغردة النشطة كانت ضيفة على "الوطن" من خلال اللقاء التالي: ما رأيك في موقع "تويتر"؟ تويتر ماء جار، بينما فيسبوك ماء راكد؛ هنا تكمن قيمته بين المواقع الأخرى.. فروح التجدد تكمن فيه. متى كانت بداياتك مع هذا الموقع؟ أعتقد عام 2012؛ لكن النشاط الفعلي كان في 2013 ما المنهجية التي تتبعينها في تغريداتك؟ أنا عفوية، ولا أتبع منهجا، ولا أفضل التخطيط لعملية الاتصال؛ لكن أتبنى خط افكريا وجماليا يجعلني لا أتوه في زحام اللغو الذي يتبناه البعض للأسف! ما أبرز المواقف التي مررت بها في تويتر؟ دعوات المغردين في مرض والدتي قبل أن تتوفى كانت سندا حقيقيا لي في تلك المحنة..؛ وهجوم بعض المتوترين على تغريدة لي لم تكن تناسب مقاس دماغهم وفكرهم الضيق.. هذان الموقفان شكلا علامتين فارقتين في خارطة نظرتي لتويتر. أي الأوقات تحبين الدخول فيها إلى الموقع؟ تويتر شباكي على بحر الحياة المتغيرة؛ لهذا لا وقت معينا عندي، فأنا لا أتوانى عن التغريد بخصوص أي موقف سياسي أو إعلامي يستفز بلابل رأسي للدوح والبوح. رسالة توجهينها لمتابعيك في تويتر؟ أنتم ميدان تحرري الحقيقي من أي فكر سلبي؛ خذوني على محمل الجد، لا على محمل التأويل والجّلد.