يعد عضو مجلس الشورى عيسى الغيث من أشهر المغردين في موقع "تويتر"، كما تعد تغريداته من ضمن الأكثر انتشارا ومقروئية خاصة تلك التي تتعلق بأمور يدخل فيها الجدل قاسما مشتركا. إلا أن الغيث المتخصص في الشؤون الأمنية بالمجلس يرى أن "تويتر" طغت إيجابياته على سلبياته وأنه أعاد إليه أصدقاءه الغائبين منذ زمن، ولم يكن هناك طريقة للتواصل معهم لعدم معرفته بعناوينهم. "الوطن" ألقت الضوء على رحلة هذا المغرد في سياق الحوار التالي: ما رأيك في موقع "تويتر"؟ وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام خاصة "تويتر" غيرت من واقع الناس بشكل كبير، وسلبيات هذا الموقع بدأت تقل بشكل ملحوظ، بينما في المقابل نرى إيجابياته بدأت تطغى وتزيد. متى كانت بداياتك مع هذا الموقع؟ كانت بداياتي في "تويتر" منذ أكثر من خمس سنوات ماضية. ما المنهجية التي تتبعها في تغريداتك؟ المنهجية التي أتبعها في التغريد، هي التغريد حسب المواضيع المطروحة والظروف المناسبة لها، وغالبا ما أدون التغريدات المهمة التي تتعلق بالاختصاص أو المهنة. ما أبرز المواقف التي مررت بها في تويتر؟ لوسائل التواصل الاجتماعي ومنها "تويتر" أثرها الكبير في نفسي حيث أعادت لي علاقات قديمة مع زملائي وأصدقائي في داخل المملكة وخارجها، خاصة أولئك الذين انقطعت عنهم منذ سنوات، إما لجهل عناوينهم أو بسبب الانشغال بالعمل والدراسة وغيرها من ظروف الحياة التي تجبر البعض على الافتراق عن الزملاء والأصدقاء لفترة من الزمن، ولكن "تويتر" بعد طول غياب جمعنا من جديد، فأسعدتني كثيرا تلك الوسيلة الجديدة والتقنية بتواصلي من جديد مع زملاء وأصدقاء فارقتهم منذ سنوات. أي الأوقات التي تحب الدخول فيها إلى الموقع؟ دخولي لتويتر غالبا في رمضان يكون بعد صلاة التراويح بالتصفح والتعليق والتغريد، حيث أقرأ وأشاهد التعليقات التي تتواصل معي وتجاذب أطراف الحديث والرأي مع مختلف شرائح المجتمع. رسالة توجهها لمتابعيك في تويتر؟ رسالتي إلى كل المتابعين على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تكمن في تقديم الشكر والتقدير لكل منهم، وأعدهم أن أكون عند حسن الظن وأن أكون أهلا لذلك.