قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل أمس، إن سبع حكومات غربية انضمت إلى الولاياتالمتحدة الأميركية في تقديم الأسلحة والذخائر للقوات الكردية التي تقاتل "تنظيم "داعش". وأضاف هاجل في بيان له: "إضافة إلى الدعم من الولاياتالمتحدة الأميركية تعهدت سبع دول أخرى هي ألبانيا، وكندا، وكراوتيا، والدنمرك، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، بالمساعدة في توفير الأسلحة والمعدات التي تحتاج إليها بشدة القوات الكردية". وأوضح الوزير الأميركي أن عمليات إرسال الأسلحة قد بدأت بالفعل، ويتوقع أن تسهم المزيد من الدول في ذلك، خلال الأيام القليلة القادمة. من جهة أخرى، واصلت القوات العراقية أمس، إرسال تعزيزات عسكرية لشن عملية تكسر الحصار الذي يفرضه مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على بلدة أمرلي التركمانية شمال بغداد منذ أكثر من شهرين، ويعاني سكانها نقصا شديدا في الماء والغذاء. وكانت الطائرات العراقية قد قصفت الثلاثاء الماضي تسعة مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية حول أمرلي، وفقا لضابط في الجيش. وقالت المتحدثة باسم بعثة الأممالمتحدة في العراق، اليان نبعة، إن "الوضع مايزال كما هو، والبلدة ماتزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها". وأضافت "ليس هناك أي خطة تقضي بإخلائهم، باستثناء مساعدات إنسانية تصلهم"، مشيرة إلى أن "المشكلة الرئيسة التي يواجهونها هي نقص المياه". وقال ضابط في الجيش برتبة فريق إن "الهجوم سيكون الأعنف، فهي معركة ستشكل الأساس لنهاية "داعش" بالعراق؛ لأن أمرلي أصبحت قضية وطنية ودولية لشعب تركماني محاصر منذ أسابيع واستطاع الصمود". وتابع الضابط: إن الهجوم سيكون بالتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية، وبدعم من سلاح الجو. إلى ذلك، أعربت لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "أسكوا" عن إدانتها لتهجير وتشريد أكثر من مليون عراقي حتى الآن؛ بسبب ممارسات العنف والتمييز بين البشر على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو المذهب في العراق. وقالت أسكوا في بيان لها أمس بالقاهرة: "إن أكثر من مليون لاجئ ونازح عراقي انضموا إلى قوافل المهجرين والمشردين في المنطقة العربية، التي باتت تضم أكثر من تسعة ملايين سوري، وخمسة ملايين فلسطيني". ودعا البيان إلى تضافر جهود حكومات المنطقة وأهل الرأي والفكر لمساعدة العراق على حل أزمته.