دانت السفارة الأميركية لدى العراق "الهجمات الارهابية التي ينفذها تنظيم داعش في العراق خاصة استهداف السدود المائية". وذكر بيان للسفارة الاميركية في بغداد اليوم الاثنين، أن "السفارة تشجب بشدة الأعمال الإرهابية المستمرة من قبل ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وأتباعها وخصوصاً إستهداف السدود المائية وغيرها من منشآت البنية التحتية الحيوية التي يذهب ضحيتها المواطنين العراقيين الأبرياء". وأضاف البيان انه في الأسبوع الماضي "عانى مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء من نقص المياه نتيجة لعمليات وأفعال داعش، بالأضافة الى حملة داعش المستمرة من التفجيرات الأنتحارية والهجمات االإرهابية التي تستهدف المواطنين الأبرياء". وأكد البيان أن "الولاياتالمتحدة ملتزمة بمساعدة قوات الأمن العراقية في الرد على التهديدات الإرهابية وحماية المواطنين"، مشيراً الى أنه "إستجابةً لطلبات محددة من الجانب العراقي قدمت الولاياتالمتحدة الى العراق كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تماشياً مع إتفاقية الإطار الإستراتيجي والشراكة الأمنية طويلة الأمد بين الجانبين وسنستمر في تسريع إيصال هذه الشحنات من أجل ضمان أن تكون قوات الأمن العراقية مجهزةً بأسلحة حديثة وفعالة تتناسب وحجم التهديد الخطير الذي يشكله تنظيم داعش على العراق والمنطقة". ولفت البيان الى ان "الدعم الأمني من الولاياتالمتحدة هو جانب واحد فقط لاتباع نهج شامل لمكافحة تهديد داعش في العراق وفي هذا الصدد سنواصل تشجيع حكومة العراق على تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتاريخ 18 من شباط (فبراير) الماضي والمتعلق بالأزمة في محافظة الأنبار والذي يربط بين الإجراءات الأمنية والسياسية والأقتصادية لعزل داعش عن المواطنين المحليين وضمان وصول المساعدات الأنسانية الى المحتاجين". يذكر أن قوات الأمن العراقية تشن منذ أكثر من ثلاثة أشهر عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة الانبار وبمساندة العشائر لملاحقة مسلحي تنظيم (داعش).