أعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس، مقتل 4 انتحاريين، وضبط صواريخ كاتيوشا كانت موجهة صوب مقرها. وقالت عبر بيان "إن قوة أمنية مكونة من الجيش وسوات اقتحمت صباح أمس وكرا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بحي الملعب وسط الرمادي، مما أسفر عن مقتل 4 انتحاريين حاولوا الاقتراب من القوات الأمنية، وتفكيك أحزمتهم الناسفة من دون إصابات". وأضاف البيان أن "القوة الأمنية وخلال تفتيش المنطقة بالكامل تمكنت من ضبط 4 صواريخ كاتيوشا كانت موجهة صوب قيادة العمليات شمال الرمادي، وتفكيك سيارة مفخخة وضبط كمية من الأسلحة والصواريخ". وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية "أن قوات الجيش المتمركزة خارج محيط الفلوجة، قصفت عشوائياً بالمدافع والدبابات والطائرات، عددا من المناطق السكنية في الفلوجة، منها حي الضباط والمعلمين والأندلس والعسكري والشرطة، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان وامرأة وإصابة 10 آخرين بجروح خطيرة، فضلا عن حرق 3 منازل وتدمير محطة لتنقية المياه ومحال لبيع المواد الغذائية واحتراق 4 سيارات مدنية". من ناحية ثانية، قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 27 آخرون في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أمس وسط قضاء طوزخورماتو بشمال بغداد. وقال قائمقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول أن "الانفجار وقع حوالي الساعة ال10.30 صباح أمس بطريق رئيسي عند جامع الوهاب شمال بغداد، فيما أكد الطبيب بهاء البياتي في مستشفى الطوز حصيلة الضحايا. من جانبه، هاجم إمام وخطيب جامع بالفلوجة في صلاة الجمعة أمس، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي والجيش، واتهمهما بارتكاب "مجازر ضد المدنيين والأطفال" في الأنبار، مطالبا الأممالمتحدة والدول العربية باتخاذ موقف مما يحدث في المحافظة.