وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأحد، بعدم شن هجوم عسكري على الفلوجة لتجنيب المدينة مزيدًا من الدمار. وقال إنه سيمنح رجال العشائر السنة مزيدًا من الوقت لطرد المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال المالكي لرويترز في مقابلة إنه يريد أن ينهي وجود هؤلاء المتشددين دون إراقة دماء، لأن أبناء الفلوجة عانوا كثيرًا، في إشارة إلى الهجمات المدمرة التي شنتها القوات الأمريكية لطرد المسلحين عام 2004. من جهته، أعلن قائمقام قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين، بأن 33 شخصًَا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح بتفجيرين متعاقبين قرب ملعب في قضاء الطوز شرق تكريت في المحافظة. وقال قائمقام طوزخورماتو شلال عبدول في حديث ل»السومرية نيوز»، إن «سيارتين مفخختين كانتا مركونتين بالقرب من ملعب طوزخورماتو انفجرتا، مساء الأحد بشكل متعاقب، مما أسفر عن مقتل 3 اشخاص وإصابة 30 آخرين بجروح مختلفة كحصيلة أولية».