كشف نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير، عن المشاريع الجاري تنفيذها حاليا في عدد من المطارات الإقليمية والدولية، ومنها مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مبينا أنه يشتمل على مرحلتين، الأولى: تتضمن تطوير وتوسعة صالتي السفر رقم 3 و4، وتطوير ورفع تصنيف مدرجي الطيران وممرات الطيران وساحات وقوف الطائرات وتطوير محطات وشبكات المنافع والطرق العامة، أما الثانية: فتتضمن تطوير وتوسعة صالتي السفر رقم 1و2 والمنطقة بينهما جهة ساحة الطيران وستبلغ طاقته الاستيعابية عقب الانتهاء من المرحلة الأولى 30 مليون مسافر. واستعرض الصقير خلال الجلسة التي عقدت أمس تحت عنوان: "تطوير النقل الجوي في المملكة العربية السعودية ودوره في تنمية السياحة السعودية"، ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي أهم الإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال تنمية الحركة الجوية بالمطارات، كما تطرق في كلمته إلى منح رخصتي مشغل جوي لمستثمرين محليين ودوليين للتشغيل الداخلي والدولي، والتي فازت بهما مؤخرا كل من طيران الخليج بالتحالف مع شركة عبدالهادي القحطاني وأولاده وشركة الخطوط الجوية القطرية، مرجحا أن يبدأ التشغيل الفعلي للشركتين بنهاية عام 2013. وكشف أن هناك طلبات للتشغيل الدولي لمطارات الأحساء ونجران والجوف من قبل الناقلات الجوية الدولية. من جانبه، تحدث مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم، عن الجهود التي تبذلها الخطوط السعودية في سبيل توسيع خدماتها، مشيرا إلى أن أسعار تذاكر الرحلات الداخلية الأرخص في العالم، وأنها ثابتة ولم تتغير منذ 17 عاما رغم ارتفاع التكلفة وسعر الوقود.