أكد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير أن الهيئة تقوم بتنفيذ مشاريع ضخمة والتخطيط لمشاريع متعددة للشروع في تنفيذها في المستقبل القريب، حيث يسيرُ العملُ في تنفيذِ مشروعِ مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد المتوقع إنجازه عام 2014، ومشروعَ توسعة وتطوير مطار الملك خالد الدولي حيث تم إنجاز مرحلة دراستهِ وتصاميمهِ الاولية لإنشاءِ صالةٍ رديفة مع الطرقِ المؤديةِ إليها علاوةً على توسعة وتطوير الصالتين 3 و 4 لتصبح طاقة المطار الاستيعابية 25 مليون مسافر سنويا بعد انتهاء المرحلة الأولى عام 2015.واضاف خلال تدشينه المؤتمر الاول "لخدمات الطيران والدعم اللوجستي بالمطارات" المتخصص، والمعرض المصاحب له، انه تم الانتهاء من مشروع إنشاء مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في منطقة العلا ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك ومشروع مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع ومشروع مطار نجران ومشروع مطار بيشة، كما تقوم الهيئة بتجهيز مشاريع لبناءِ مطارات جديدة بدلا من السابقة مثل مطار الملك عبدالله بجازان ومطار ابها.واشار الى أن الهيئة قامت بدعم هذا المؤتمر لرغبتها التوضيح للمشاركين الفرص الكبيرة والمتعددة في مجال الطيران المدني، خاصة أنها تمتلكُ وتديرُ شبكةِ مطارات كبيرة تضم 28 مطاراً بلغ عدد المسافرين فيها خلال العام الماضي نحو 54.5 مليون مسافر، كما تدير واحدة من أهم وأكبر الأقاليم الجوية في العالم بفضل ما تتمتع به المملكة من مساحةٍ كبيرةٍ وموقعٍ جغرافيٍ استراتيجيٍ يتوسطُ أكبرَ قارات العالم. من جانبه، قال مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم: رغم الصعوبات التي تواجهها صناعة النقل الجوي من حيث ارتفاع إيرادات التشغيل وازدياد المنافسة وازدياد السياحة العالمية والتأثر المباشر بالصراعات، الا ان الخبراء يتوقعون ان تشهد هذه الصناعة نموا كبيرا خلال السنوات القادمة حيث من المتوقع زيادة الطلب على الطائرات حتى عام 2030 الى 33500 طائرة طبقا لتقرير شركة بوينج لصناعة الطائرات. يذكر أن نحو 100 شركة محلية ودولية تعرض أهم منتجاتها وخدماتها عبر المعرض المصاحب للمؤتمر.