"ترياق" معرض فني ثنائي، افتتح مساء أول من أمس ويغلق أبوابه في 21 مارس الجاري، في قاعة تراث الصحراء في الخبر، وتعني الدواء لكل داء، حيث جمع الحرف العربي تجربتين لفنان تشكيلي ونحات. ولم يقتصر المعرض على عرض الأعمال الفنية بل دار حديث على هامشه حول آلية التصريح للمعارض الفنية؛ حيث وصفها الفنان فيصل الخديدي بأنها "ما زالت مشددة دون مبرر" "الوطن" حاورت الفنان فيصل الخديدي والنحات محمد الثقفي، الثنائي الذي قدم من الطائف لعرض تجربته في مدينة الخبر، التي قال عنها الثقفي "وجود المتذوقين للفن في الخبروالرياضوجدة ووجود أكثر المتخصصين في الفنون البصرية شجع على إقامة المعرض". ويشارك الثقفي ب" 17 "منحوتة قدم فيها أسلوبا واحدا، هويته الحرف العربي، حيث اعتمد على البساطة والاتزان والخط والإيقاع بشكل عام، كما يشارك حاليا في معرض بنفس الأسلوب في الرياض ضمن 6 نحاتين من المملكة، مستخدما هنا 3 أنواع من الأحجار النارية والمتحولة والرسوبية من "الرخام والجرانيت". أما الفنان فيصل الخديدي فقال إن مشاركته استمرار لعمله على الخط العربي من خلال خامة واحدة أو عدة خامات واستكمالا للتجربة منذ خمسة سنوات في العمل على اللدائن البلاستيكية. ويرى الخديدي أن المعارض الفنية" جيدة إلا أنها ما زالت تخضع لجهود فردية في ظل غياب العمل المؤسساتي، فليس هناك منهجية واضحة، في ظل ظروف تحكم الفنان المتذوق أو السوق الفنية التي ليست في المأمول"، مشيرا إلى أن التصريح للمعارض الفنية "ما زال عائقا والتشدد في ذلك يعتبر سلبيا بالنسبة للفنانين، رغم المستويات التي وصلت المملكة إليها والانفتاح الإعلامي الكبير" لكنه عاد وأكد أنه هذا المعرض " تمت إجازته من خلال إيميل"، موجها الشكر لوزارة الثقافة والإعلام وإمارة المنطقة الشرقية.