أطلقت العضو المؤسس لمجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، تغريد البقشي مساحة متخصصة في الفنون التشكيلية، حملت مسمى: «مساحة تغريد»، لخدمة الفنون التشكيلية السعودية، ليشكل إضافة «ثقافية» و«سياحية» جديدتين في الأحساء، وتحتضن المساحة، المكونة من دورين، معرضًا شخصيًا للوحات وأعمال متنوعة، ومقتنيات متعددة، وقاعات للرسم، وأخرى للورش التدريبية. ثنائية الألوان بدورهم، أبان نقاد «تشكيليون»، أن تغريد البقشي، لها دورًا بارزًا في تاريخ الحركة الفنية السعودية، فهي تعد من الجيل الثالث في تاريخ الفن السعودي، وتصدرت لوحاتها الكثير من أغلفة الكتب والروايات والمجلات لكتاب بارزين، وفازت بالجوائز، وتشتهر لوحاتها بوجوهها ثنائية الألوان، وشخصياتها التي تميزها العين على الفور، ويمتلئ هذا الأسلوب «التغريدي» بالرمزية والألوان الزاهية، وأسلوبها بدرس في الورش الفنية والمدارس الفنية، وترسم الوجوه بملامح متفردة، تمتلئ بالمشاعر، وتعمل على التوازن بين جانب العقل والقلب والروح لتبرز في أعمالها جوهر الإنسان الخالد، ونساؤها شامخات «باسقات» مثل النخلة، يحملن كثيراً من القوة والعزم، وتعد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع. المرأة السعودية المشهد الثقافي بارك التشكيليون والنقاد إطلاق المساحة، وعدوها إضافة جديدة في للفنون التشكيلية بالأحساء بوجه خاص والمملكة بوجه عام، واصفين المساحة بالقيمة الثقافية الكبيرة، وتؤكد التطور الكبير في المشهد الثقافي في المملكة، وتسهم المساحة في الأيام المقبلة في زيادة الحركة التشكيلية. أضافوا، لها رؤية عن دور المرأة السعودية ورسالتها السامية، ووثقت في لوحاتها حكايات وأحداثاً من تصورات تتعلق بالموروث والمشاهدات اليومية والخيال، حيث سلطت الضوء على احتياجات المرأة، أهمها موضوع قيادة المرأة للسيارة، وتمكين المرأة السعودية، ورشحت للأوسكار الذهب العربي في مسابقة الإبداع الحر وحازت على إقامة فنية في باريس، قدمت أكثر من 20 معرضاً شخصياً، ولها مشاركات جماعية عدة في معارض محلية وعالمية، ومثلت المملكة في المناسبات الرسمية والثقافية والمحافل الدولية.