بحضور رئيس مجلس إدارة معهد المهارات والفنون الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله، تم الاحتفاء بمعرض الفنانة التشكيلية السعودية تغريد البقشي، الذي أقيم أخيراً في مقر المعهد في مدينة الرياض. حضر الحفلة حشد من زوجات الديبلوماسيين الأجانب، والمهتمات بالحركة التشكيلية في المملكة. صاحب المعرض"حوار مفتوح"حول تجربة الفنانة التشكيلية تغريد البقشي، وتولت الناقدة مها السنان تقديم الأمسية والتعريف بالفنانة، التي ولدت في مدينة الأحساء، ورشحت لأوسكار الذهب العربي، من خلال مشاركتها في مسابقة الإبداع الحر، معرجة على مشاركاتها الداخلية والخارجية في عدد من المعارض، وفوزها بعدد من الجوائز، آخرها المركز الثاني في جائزة السفير لعام 1428ه. فيما وجهت السنان للبقشي سؤالاً عن معرضها السابع، ووجود وجه أساسي في لوحات المعرض"يشبه تغريد"، إضافة إلى ملامح مصرية تشي بها بعض اللوحات، وأجابت البقشي بأنها تعبر في أعمالها عن المرأة، وأنها أرادت لمعرضها الحالي أن يكون"امرأة تعبر عن امرأة"، بمختلف حالاتها النفسية، من فرح وحزن وفكر، ومكنونات داخلية خاصة. وبشأن وجود ملامح مصرية قالت:"الفنان يتأثر ببعض الثقافات التي تضفي شيئاً على فنه". وفي معرض إجابتها عن سؤال من إحدى الحاضرات حول تميز وجوه لوحاتها باستطالة في الوسط والعنق والرقبة، قالت البقشي:"أنا يا سيدتي من الأحساء، أعشق الاستطالة المستمدة من النخلة، وأحسّ بها شموخاً يصل إلى المس القمر، واعتبر ذلك بعضاً من الرمزية". وبشأن"امرأة تمجد رجلاً من خشب"في إحدى اللوحات، أوضحت البقشي أنها تعني أن المرأة تحتاج الرجل، لكنها تلبسه التاج، وتضعه في مركز مهيمن ومسيطر، وتسلب حقوقها بنفسها. يذكر أن المعرض تم افتتاحه برعاية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل، مساء السبت الماضي.