نفذ المتمردون في أفريقيا الوسطى على نظام الرئيس فوستان آرشانج تواديرا، الذي أعيد انتخابه حديثا، هجومين متزامنين على أبواب العاصمة (بانجي)، وتم التصدي لهما، وفق ما أكدته بعثة الأممالمتحدة، التي أفادت بمقتل راوندي من قوة حفظ السلام. وقال المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا): «تم التصدي للهجوم من قبل عناصر من «الخوذ الزرق» وقوات أفريقيا الوسطى»، مشيرا إلى «مقتل أحد عناصر حفظ السلام». وأوضح وزير الداخلية، هنري وانزيت لينغويسارا، لوكالة «فرانس برس»: «تعرضت سرايا من الجيش لهجومين متزامنين (على مسافة 9 و12 كيلو مترا من وسط العاصمة)، لكن بفضل شجاعة قواتنا والدعم الثنائي، تمكنا من صد المهاجمين الذين فروا». وأكد الناطق باسم قوة حفظ السلام في البلاد، عبدالعزيز فال، ل«فرانس برس»: «تم أسر عدد من المتمردين وقتل نحو عشرة منهم». تعد هذه الاشتباكات الأولى التي تندلع عند مدخل «بانجي» منذ شن المتمردين هجماتهم قبل شهر تقريبا.