شنّ مقاتلون متمردون في جمهورية أفريقيا الوسطى هجومًا جديدًا في غرب البلاد عقب الفوز المثير للجدل للرئيس فوستين أرشانج تواديرا بولاية ثانية، وفق ما أعلنت قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام. وفي تصريح أدلى به لوكالة فرانس برس قال المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في أفريقيا الوسطى «مينوسكا» عبد العزيز فال إن «عناصر مسلّحين» هاجموا قوات حكومية في مدينة بوار الواقعة على بعد نحو 340 كيلومترًا من العاصمة بانغي. وأوضح فال أن عناصر البعثة أتوا لمؤازرة القوات الحكومية، وقد تعرّضوا بدورهم لإطلاق نار. وتضم المدينة معسكر لوكلير الذي يعد مقر قيادة الجيش في المنطقة الغربية. ويأتي الهجوم بعدما جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إدانته لمحاولات جماعات مسلّحة «وقادة سياسيين» عرقلة العملية الانتخابية.