نفت الأجهزة الأمنية الأمريكية صحة تقرير نشرته مجلة إيطالية يلمح إلى احتمال تورط الأجهزة في التجسس على الفاتيكان وإمكانية قيامها بالتنصت على اتصالات البابا فرنسيس، قبل انتخابه. وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي الأمريكية فاني فاينز في بيان الليلة الماضية: "لاتستهدف وكالة الأمن القومي الفاتيكان ، والتأكيدات التي نشرتها مجلة بانوراما الإيطالية حول استهدف الوكالة للفاتيكان غير صحيحة". وكانت المجلة الأسبوعية المملوكة لعائلة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني ذكرت أن مراقبة الوكالة لشركائها الأوروبيين وصل إلى تعقب هواتف أساقفة وكرادلة الروم الكاثوليك. ودون أن توضح الصحيفة مصادرها ، قالت إن أنشطة التجسس استمرت في الفترة من 10 ديسمبر 2012 وحتى 8 يناير 2013 ، ولكنها أضافت أن هناك "مخاوف" من أنها ربما استمرت حتى 12 مارس الماضي، وهو اليوم الذي صادف بدء الاجتماع السري لانتخاب البابا فرنسيس. وأضافت أن دار الضيافة التي مكث فيها البابا المولود في الأرجنتين عندما كان لا يزال في منصب الكاردينال ، كانت من بين الأهداف الخاضعة للمراقبة. وقالت المجلة إنها علمت أن الأجهزة الأمنية الأمريكية صنفت المكالمات الهاتفية للفاتيكان إلى أربع فئات، وهي نوايا القيادة والتهديدات التي يتعرض لها النظام المالي وأهداف السياسة الخارجية وحقوق الإنسان. وأعرب المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي عن انزعاجه إزاء ما أوردته المجلة. وقال للصحفيين "ليس لدينا علم بأي شيء حول هذا الموضوع ، وعلى أي حال فإننا لسنا قلقين على الإطلاق بشأن هذا الموضوع". د ب أ | روما