اسطنبول - رويترز، أ ف ب - قتل المونسنيور لويجي بادوفيزي، ممثل الفاتيكان في الأناضول ورئيس مجلس أساقفة تركيا الكاثوليك، طعناً بسكين، في هجوم استهدفه داخل منزله في الإسكندرون (جنوب)، كما أفادت وكالة أنباء الأناضول. وبدا ان الجريمة تحمل طابع خلاف فردي، اذ أفادت محطة «ان تي في» التلفزيونية الإخبارية ان سائق المونسنيور بادوفيزي (63 سنة) هو الذي طعنه بسكين، ما أدى الى وفاته في المستشفى متأثراً بجروحه. ووقع الحادث في مقر اقامة بادوفيزي في أبرشية الإسكندرون قرب مدينة انطاكية. وهذا الحادث الأول من نوعه منذ عام 2006 حين قتل القس الكاثوليكي اندريا سانتورو في بلدة طرابزون المطلة على البحر الأسود في هجوم القيت مسؤوليته على متشددين قوميين. وأعرب الفاتيكان عن «صدمته» لمقتل المونسنيور بادوفيزي. وقال الناطق باسم البابا بنديكتوس السادس عشر الأب فيديريكو لومباردي ان مقتل المونسنيور بادوفيزي «عمل رهيب» و«غير معقول».