أكد مدير جامعة اليمامة الدكتور حسين بن محمد الفريحي يوم أمس أن أهداف تدشين كرسي باسم الشاعر غازي القصيبي يتمثل في إضافة بنية معرفية جادة إلى المنظومات القائمة حالياً في الجامعة وتطويرها بانتظام، ودعم ثقافة البحث الرصين والفكر الخلاق داخل الجامعة وخارجها، والمساهمة أيضاً في إثراء الحقل الثقافي الوطني والخليجي بالأعمال المعرفية المتخصصة». وقال أثناء تدشين الجامعة الكرسي: «إن رؤية الكرسي تنطلق من كون الدراسات الثقافية حقلا معرفيا تتلاقى وتتفاعل فيه مختلف العلوم الإنسانية وكرسي الدكتور غازي سيركز على الأنشطة الثقافية الجادة بما يسهم في خدمة المجتمع وثقافته». من جهته أشار رئيس قسم الإنسانيات في الجامعة والمشرف العام على الكرسي الدكتور معجب الزهراني إلى أن من ضمن برامج الكرسي المرجو تنفيذها إعداد بحوثاً معمقة متميزة في المجالات الأدبية والفكرية، وتنظيم فعاليات أكاديمية وثقافية تستقطب أبرز الكفاءات الوطنية والعربية. وأضاف: «إن الأنشطة ستشمل أيضاً تقديم دراسات تنموية واجتماعية وإدارية واقتصادية تخصصية عن أهم القضايا التي تلامس حاجات المواطن وتحقق مصلحة المجتمع، كذلك عقد شراكات معرفية وثقافية مع الجهات المماثلة في المملكة ومنطقة الخليج لتبادل الخبرات والكفاءات». وتأمل جامعة اليمامة أن يكون هذا الكرسي المتميز بداية واعدة بمزيد من كراسي البحث العلمي التي أصبحت تقليداً بارزاً في كل جامعات العالم العريقة والحديثة.