تركزت مطالب أهالي الجبيل البلد على ربط محافظتهم تنموياً بمدينة الجبيل الصناعية، بهدف تقليص الفجوة بين المدينتين، ويأمل أهالي وأعيان الجبيل في أن يناقش مجلس المنطقة اعتماد وتنفيذ بعض المشروعات الخدمية في مدينتهم، ويقوم بإعادة تخطيط بعض الأحياء العشوائية، وزيادة عدد المستشفيات والمدارس والمراكز الترفيهية والتجارية. وذكر أحد شباب الأعمال، سعد البوعينين، أن ربط الجبيل البلد تنموياً بخطة الهيئة الملكية للجبيل وينبع التنموية، والتخطيط المستقبلي الاستراتيجي الموحد مع الجبيل الصناعية، سيساهم في تقليص الفجوة الكبيرة بين المدينتين، لافتاً إلى ضرورة تنفيذ بعض المشروعات في الجبيل البلد، ورفع مستوى كفاءة أداء البلدية، وضمان تقديم الخدمات الجيدة للمواطنين، من رصف وسفلتة وري وزراعة وصرف، وغيرها. وطالب البوعينين بتحويل أرض البلدية الواقعة شمال السوق المركزي إلى متنزه عام يخدم الجبيل وزوارها، وإنجاز مشروع مركز الجبيل الحضاري، ووضع خطة استراتيجية للتنمية السكانية، وإكمال خدمات ضاحية الملك فهد، ومخطط التعويضات، وتطوير الساحل الشرقي للجبيل، وتحويله إلى كورنيش، ووضع خطة مرورية محكمة لخفض ازدحام السيارات، ومنع دخول الشاحنات الكبيرة، وإعادة تنظيم مسارات الطرق الداخلية، وإنهاء أزمة الصرف الصحي، وفتح شعبة للسعوديين في جوازات الجبيلالجديدة، واستحداث مدرسة ثانوية للبنات. فيما بيّن عمدة الجبيل، محمد الخاطر، أن محافظة الجبيل تحتاج إلى مستشفى جديد، وتطوير المستشفى الحالي، ورفع سعته السريرية، فضلاً عن ضرورة فتح فروع لبعض الدوائر الحكومية في الجبيل، كمصلحة الزكاة والضمان الاجتماعي، وتوسيع التمدد العمراني.