اعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك أمس في رسالته بمناسبة السنة الجديدة أن سيول سترد “بحزم” على أي استفزاز كوري شمالي إلا أنه أبدى استعداد بلاده لتحسين علاقاتها مع بيونغ يانغ. وقال الرئيس الكوري الجنوبي “سنرد بحزم إذا ما جرى استفزازنا”، مضيفا “هدفنا الرئيسي هو السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، نترك المجال مفتوحا أمام كل الاحتمالات”. وأوضح لي ميونغ باك أن كوريا الجنوبية “ستحافظ بصرامة على أمنها القومي طالما هناك احتمال لاستفزاز من جانب الشمال”، مضيفا “سنرد بقوة إذا ما جرى استفزازنا”. وأبدى الرئيس الكوري الجنوبي أيضا أمله في حصول “تغييرات كبيرة” في شبه الجزيرة الكورية بعد وفاة كيم جونغ ايل. وكانت كوريا الشمالية حذرت العالم في اليومين الماضيين بأنها لن تغير سياستها تحت قيادة زعيمها الجديد كيم جونغ اون ولن تدخل في حوار مع حكومة سيول.