أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك أمس في رسالته بمناسبة السنة الجديدة أن سيول سترد «بحزم» على أي استفزاز كوري شمالي إلا أنه أبدى استعداد بلاده لتحسين علاقاتها مع بيونغ يانغ. وقال الرئيس الكوري الجنوبي «سنرد بحزم إذا ما جرى استفزازنا»، مضيفا «هدفنا الرئيسي هو السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، نترك المجال مفتوحا أمام كل الاحتمالات». ووجهت بيونغ يانغ انتقادات لاذعة ضد الحكومة الحالية في سيول بسبب «الخطايا» التي قالت إن كوريا الجنوبية ارتكبتها خلال فترة الحداد بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل في 17 ديسمبر (كانون الأول) . وتوعدت الجمعة بالرد من دون توضيح طبيعة ذلك. وأوضح لي ميونغ باك أن كوريا الجنوبية «ستحافظ بصرامة على أمنها القومي طالما هناك احتمال لاستفزاز من جانب الشمال»، مضيفا «سنرد بقوة إذا ما جرى استفزازنا». وأبدى الرئيس الكوري الجنوبي أيضا أمله في حصول «تغييرات كبيرة» في شبه الجزيرة الكورية بعد وفاة كيم جونغ إيل. فقد تم السماح فقط لبعثتين كوريتين جنوبيتين بالتوجه إلى الجهة الثانية من الحدود قبل تشييع كيم جونغ إيل للتعزية بالزعيم الراحل.