قال ملك البحرين في مقابلة نشرت أمس، إن سوريا تدرب شخصيات في المعارضة البحرينية ونفى حدوث انتهاكات منهجية للحقوق. وأتت التصريحات في مقابلة أجرتها صحيفة ديلي تليجراف البريطانية مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعد يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي حثه على المضي قدما في المصالحة الوطنية والتحاور مع المعارضة البحرينية. وقال الملك «لدينا أدلة على أن عددا من البحرينيين الذين يعارضون حكومتنا يجري تدريبهم في سوريا، رأيت الملفات وأخطرنا السلطات السورية لكنها تنفي أي مشاركة.» ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وزار الملك حمد لندن أول أمس وقال الملك حمد «ليست سياسة وزارة الداخلية أن تذهب وتقتل الناس على الطرقات، رجال الشرطة والجنود الذين شاركوا في القتل لم يعلموا بالجانب الانضباطي للأمور.» وأضاف أنه ستتم محاسبة المخطئين. وأقال الملك رئيس جهاز أمن الدولة في إطار تغييرات أخرى بعد إعلان نتائج تحقيق اللجنة البحرينية المستقلة التي رأسها حقوقيون دوليون.