أدت أعمال العنف في مناطق عدة من سوريا الخميس إلى مقتل عشرة اشخاص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين زار المراقبون الدوليون منطقة الحفة اليوم، بحسب مصدر رسمي. ولفت المرصد في بيان إلى مقتل اربعة اشخاص في مدينة حمص، ثلاثة مدنيين ومنشق، بعد منتصف ليل الخميس، وذلك اثر اشتباكات عند مداخل حي جورة الشياح في المدينة التي تقصف القوات النظامية السورية أحياء عدة فيها. وفي الرستن، أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن قائد لواء خالد بن الوليد الرائد المنشق أحمد بحبوح، رئيس المكتب العسكري بمدينة الرستن، قُتِلَ إثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تحاول استعادة المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ أشهر. وقُتِلَ خمسة مواطنين بعد منتصف ليل الخميس في حي طريق السد بمدينة درعا، في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة اللجاة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام المنطقة أحد أهم معاقل “الكتائب الثائرة المقاتلة” في المحافظة. وفي إدلب، انفجرت سيارة مفخخة صباح الخميس استهدفت حاجزا للقوات النظامية وسقط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح. من جهته، أعلن تلفزيون الإخبارية السوري الرسمي، أن وفد المراقبين الدوليين زار الخميس منطقة الحفة في محافظة اللاذقية والتي كان الجيش النظامي اقتحمها الاربعاء بعد اعلان الجيش السوري الحر انسحابه منها بعد ثمانية أيام من القصف العنيف من قِبَل القوات الحكومية. وأوضح التلفزيون أن وفد المراقبين “عاين آثار التخريب والدمار الذي افتعله الارهابيون في مختلف المؤسسات العامة والأملاك الخاصة”. وكان وفد المراقبين الدوليين مُنِعَ قبل يومين من زيارة الحفة من قبل بعض الأهالي في مناطق موالية للنظام. وقُتِل في سوريا أكثر من 14.400 شخص منذ بدء الاحتجاجات في 15 مارس 2011. أ ف ب | بيروت