انطلقت صباح أمس الثلاثاء اعمال مؤتمر الجبيل لإدارة الطاقة والمعرض المصاحب والذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل بمركز الملك عبدالله الحضاري ويستمر ليومين. وأكد المشرف العام على المؤتمر ومدير عام قطاع التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس سلطان بن الحميدي الخريصي في كلمة له خلال المؤتمر "على إن الطلب على الطاقة يشهد ارتفاعا يتنامى سنوياً، وتشير دراسات مركز كفاءة الطاقة إلى ارتفاع سنوي بمعدل 5%. ويشكل قطاع المباني حوالي 23% من قطاع الطاقة المستهلكة فيما بلغ استهلاك القطاع من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة بأكثر من 75% وبمعدل نمو سنوي يصل إلى نحو 7%. وقال المشرف على المؤتمر بحسب تقرير الأممالمتحدة للبيئة في 2017م، زاد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بسرعة قياسية ليصل إلى مستوى لم يسبق له مثيل. ووفقاً لآخر تقرير لفجوة الانبعاثات الصادر عن الأممالمتحدة والذي صدر في أكتوبر من العام، وينبغي على العالم أن يجد طريقة لخفض 11.5 إلى 13.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 م، والذي يمكن أن يتحقق من خلال برامج ومشاريع كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك. وأبان الخريصي إلى إن اقامة المؤتمر يأتي في ظل تلك الظروف والتحديات، و نطمح من خلال المحاور السبعة التي يناقشها المشاركين والمتخصصين في مجال إدارة الطاقة إلى المساهمة في إيجاد الحلول التي تساهم في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة سواءً في المباني أو في المرافق العامة أو حتى في القطاع الصناعي والمحافظة على الطاقة بما يعزز التنمية والاقتصاد الوطني". وعقب ذلك القى المتحدث الرئيسي للمؤتمر البروفيسور الدكتور رينر سبيه الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بشركة سمينز المحدودة اكد من خلالها ان كفاءة الطاقة تلعب دورا هام في رؤية المملكة 2030 منطلقة من مرتكزات اساسية ومنها مجتمع حيوي الذي يشكل الثروة الحقيقة للمملكة وتكوين اقتصاد مزدهر ينمو من خلال التنويع و رفع كفاءة الطاقة من خلال تحفيز الحلول الصناعية المبتكرة لتحسين كفاءة الطاقة. بعد ذلك تم تكريم، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رعاة المؤتمر ممثلا في الراعي البلاتيني الشركة السعودية لصناعات الاساسية – سابك، والذهبي شنايدر الكتريك السعودية المحدودة ، بالإضافة إلى الرعاة الفضيين شركة مرافق، وكولكس، وشركة المشارق للتجارة و المقاولات.