أعلن مجلس الأمن الدولي أمس الأول الأربعاء إضافة جماعة «أنصار الشريعة» الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية بسبب تورطها في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في سبتمبر 2012. وبموجب القرار، فرض المجلس تجميداً لأموال الجماعة وحظراً دولياً على سفر عناصرها نزولاً على طلب أمريكي- فرنسي- بريطاني. وقال بيان صحفي للجنة مجلس الأمن الخاصة بالعقوبات على تنظيم القاعدة إن «اللجنة وافقت على إضافة اسمين إلى قائمة الأشخاص والكيانات المستهدفة بالعقوبات المالية، وحظر السفر، وحظر السلاح». والاسمان المدرجان على القائمة السوداء هما «أنصار الشريعة في بنغازي» و»أنصار الشريعة في درنة». وأكدت اللجنة في بيانها «الحاجة إلى التنفيذ الصارم لنظام العقوبات على تنظيم القاعدة باعتباره أداة ذات مغزى في محاربة النشاطات الإرهابية». ويتركز وجود «أنصار الشريعة» خصوصاً في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا (ألف كلم شرق طرابلس)، وسبق وأن صنفته الولاياتالمتحدة والسلطات الليبية تنظيماً إرهابياً. ويُتَّهم التنظيم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي قبل ما يزيد على عامين وأدى إلى مقتل 4 أمريكيين أحدهم السفير. من جهته، ذكر مندوب ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير إبراهيم الدباشي، أن «العقوبات ستشمل أعضاء التنظيمين وأنصارهما، ومن الآن فصاعداً سيتم التعامل معهما كتنظيمات إرهابية تهدد الأمن والسلم الدوليين».