اعلن مجلس الامن الدولي اضافة جماعة "انصار الشريعة" الاسلامية الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الارهابية وذلك بسبب تورطها في الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 2012. وادرج مجلس الأمن هذه الجماعة الاسلامية على قائمته السوداء بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة وفرض بالتالي تجميداً لاموالها وحظرا دوليا على سفر عناصرها، وذلك نزولاً عند طلب من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا. و"انصار الشريعة" تنظيم يتركز وجوده خصوصا في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا (الف كلم شرق طرابلس)، وقد سبق وان صنفته الولاياتالمتحدة كما السلطات الليبية تنظيماً ارهابياً. والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في سبتمبر 2012 وادى الى مقتل اربعة اميركيين احدهم السفير. ويستهدف القرار الصادر عن مجلس الامن تنظيم "انصار الشريعة في بنغازي" وكذلك ايضا "تنظيم انصار الشريعة في درنة" (1300 كلم شرق)، وكلا الفرعين لديه صلات بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وجماعات اسلامية متشددة اخرى، من بينها تنظيم "الدولة الإسلامية". وفي اكتوبر، اعلن تنظيم "انصار الشريعة في درنة" مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا. ورحب السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة فرنسوا ديلاتر ب"القرار المهم" الذي أصدره مجلس الأمن.