أدرج مجلس الأمن الدولي، على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية، فرعين من جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا، التي تحملها واشنطن مسؤولية الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي في عام 2012، وأودى بحياة السفير وثلاثة أمريكيين آخرين. وأوضح دبلوماسيون بالأمم المتحدة ، أن المجلس وافق، الليلة الماضية، على طلب تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا، لإدراج هذا التنظيم على القائمة السوداء، وبالتالي فإن القرار الذي دخل حيز التنفيذ، يفرض تجميداً على أموال "أنصار الشريعة" وحظراً على توريد السلاح إليها كما يفرض حظراً دولياً على سفر عناصرها. ويستهدف القرار، فرعي أنصار الشريعة في بنغازي ودرنة، وكلاهما مرتبط بتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) وجماعات متشددة أخرى. وجماعة "أنصار الشريعة"، واحدة من عدد كبير من الفصائل السياسية العنيفة والجماعات القبلية التي تقاتل من أجل السلطة، منذ أن فقدت الحكومة سيطرتها على العاصمة "طرابلس".