رفض عضو شرف نادي الخليج رضا السليس، أن يكون أعضاء شرف ناديه «كومبارس» في رده على حديث رئيس نادي الخليج فوزي الباشا، الذي نشرته «الشرق» الأسبوع الماضي. وقال «أعضاء الشرف بكل تأكيد سيتواجدون ويدعمون النادي، كما حضروا في منصة نادي الخليج واحتفلوا بتأهل الفريق لدوري جميل للمحترفين، في الليلة التي لن ينساها الخلجاويون»، وأضاف «الخليج سيظل شامخاً في تحقيق الإنجازات على كل الأصعدة وعلى مستوى جميع الفئات، لأن هناك بنية تحتية صلبة موجودة في كافة الألعاب، وكل إدارة تأتي تكمل عمل ما قبلها بكل تأكيد، فمن غير الممكن أن تحقق أي إدارة حالية أو سابقة إنجازات في ظرف موسم أو موسمين إلا إذا كنا نبحث عن إنجاز وقتي وشخصي، وهذا ما يستبعده كل الخلجاويين لأن طريقة العمل واحدة وكل إدارة ينقصها التوفيق». وتابع «قائمة أعضاء الشرف في نادي الخليج تضم أشخاصاً كانوا يسهرون الليالي ويقطعون مئات الكيلومترات لخدمة نادي الخليج، التي حظيت بمنشأة نادي الخليج الرياضية، وهذا بفضل من الله ومن ثم مجهودات عضو الشرف محمد المطرود، بالإضافة إلى عبدالله السيهاتي، وكذلك أبناء عبدالله المطرود الذي ضحوا بأوقاتهم في خدمة النادي والمجتمع ومازالوا يواصلون عطاء والدهم، ولهم بصمة في كل عمل رياضي واجتماعي يخص المنطقة، والقائمة تطول من أبناء المطوع والمعلم والوكيل والخليفة والسالم وغيرهم كثير، هؤلاء الرجال ضحوا بكثير مادياً ومعنوياً وابتعدوا عن أهاليهم في سبيل خدمة شباب سيهات ونادي الخليج على وجه الخصوص حتى نجحوا في بناء البنية التحتية، وعلى إثرها حقق الفريق عديداً من الإنجازات، وبعد هذا كله أعتقد أن كافة أعضاء الشرف ليسوا (كومبارس)». وأضاف «إنهم كأعضاء شرف سيحضرون مع النادي وكل الإدارات من داخل أو خارج أسوار النادي»، وقال «لن يتوقف دعمنا مع أي شخص لأن ما يهمنا هو سيهات ونادي الخليج»، وزاد «هناك مساهمات وصلت لكافة الألعاب عن طريقنا لكنا لسنا بصدد الإعلان عنها، ومازالت أيدينا مفتوحة متى ما رأينا ضرورة مدها للكيان الخلجاوي الذي له الفضل بعد الله في بروز كل الشخصيات الخلجاوية في نادي الخليج، والإخلاص في العمل كان أهم أبواب العلاقات الكبيرة التي كونها منسوبو النادي في الماضي والمستقبل، وأن سيهات معروفة برجالها ووقفتهم الصادقة مع جميع أندية المنطقة الشرقية منذ زمن بعيد وليس وليد اليوم». وشدد السليس على أهمية عدم الاستغناء عن أي شخص أو منتسب للنادي، وبالخصوص إن كان مخلصاً، منوهاً بذلك إلى ما حدث لعضو مجلس الإدارة حسين عبدالخالق، وقال: أستغربت تماماً ما حدث له، عبدالخالق تم انتخابه عن طريق محبي الكيان الخلجاوي وترك بصمة واضحة في الألعاب المختلفة في الموسم الماضي والحالي، وبالخصوص في لعبة الطائرة والسلة وتنس الطاولة بشهادة إداريي الفريق واللاعبين، وكانت جائزته هذا الموسم هي محاولة إسقاطه من عضوية المجلس، وبغض النظر عما حدث يبقى حسين هو أحد الكوادر الإدارية الشابة التي تعمل لأجل الكيان فقط دون كلل أو ملل، وهو يعمل مع ألعاب غير جماهيرية، مما يعني أنه لا يبحث عن الظهور إعلامياً، ومازلت أكرر أن عبدالخالق يعمل بمجهود غير عادي لرفع اسم سيهات عامة ونادي الخليج على وجه الخصوص، ورغم اختلافه في وجهات النظر مع إدارة النادي إلا أن إصراره على البقاء هو دليل آخر على حبه لخدمة النادي والمجتمع. وعرّج السليس على الحديث عن جماهير ناديه، قائلاً: محسودون محسودون ومحسودون على وجود هذه الجماهير الكبيرة التي تحتضن كل ألعاب النادي، وتوجد في جميع المناسبات، حتى باتت رقماً صعباً ليس على المدرج فقط، بل كانت أحد أهم أسباب بعض البرامج الذي استضافت الإخوة أعضاء مجلس الإدارة، جمهورنا هو المعنى الحقيقي لكلمة (الدعم الأول)، فلم يغِب منذ عشرات السنين، وإن غاب بعضهم فإن أبناء سيهات يتوارثون حب هذا النادي، مما يجعل قاعدة الجماهير في ازدياد، وربما هذه إحدى ميزات جماهير الخليج التي سيكون لها شأن عظيم في دوري (جميل)، وستسبب حرجاً لبعض الأندية الكبيرة وبالخصوص في اللقاءات التي ستكون في المنطقة الشرقية، ومهما نتحدث ونقول عن جمهور نادي الخليج فلن نوفيه حقه، وكل الأحاديث ستترجم على مدرجات صالة رعاية الشباب في نهائي الكأس، وبالتوفيق للكابتن هاني هلال ورجاله، وفألنا وفألكم الفرح.