تشرفت بلقاء الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية من بين زملائي الإعلاميين في المنطقة بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» الأسبوع الفائت في مقر الإمارة، وأيقنت من خلال اللقاء أن من يعرف سموه «حفظه الله» عن قرب لابد وأن يحبه، كان تواضع سموه يملأ أرجاء المكان، كان يأنس برأي من حضر من الإعلاميين، واستمع إلى أحاديثهم حتى النهاية، فبادلوه الحب والإخلاص وجددوا الولاء لهذا الوطن، ولهذه المنطقة العزيزة على قلوب الجميع. لقد منَّ الله على المنطقة الشرقية بأمير من صفوة أبناء هذه البلاد، فسموه ليس بالغريب عليها ليكمل إن شاء الله مسيرة زاخرة بالجهد والعمل المتواصل في سبيل نهضة المنطقة وسكانها. كل الكلمات التي صدرت من سموه أثناء اللقاء كانت بالفعل بمنزلة رسالة تؤكد اهتمامه بالإعلام والإعلاميين في المنطقة، وبكل ما يُنشر في وسائل الإعلام، ولم يفاجأ الموجودون في لقاء سموه حينما قال إنه يستمع جيداً لكل وسائل الإعلام بقلبه قبل عقله، وذلك يؤكد أن سموه «حفظه الله ورعاه» يتابع ويهتم بكل ما يُطرح في الإعلام، وطالب المسؤولين بالتجاوب مع ما يُنشر من أخطاء بعد أن يقدمها الصحفيون للمسؤولين، كما كان سموه حريصاً على التأكيد على دور الإعلام الحيوي في المجتمع وأن الإعلام السلبي لا يلتفت إليه وإنما يلتفت إلى الإعلام الإيجابي. كان سموه شفافاً مع الجميع حينما صدرت من سموه عديد من الكلمات التوجيهية للإعلاميين، وقال سموه: أمر إيجابي أن نناقش عديداً من الكتَّاب فيما يتم نشره بما يحقق المصلحة العامة، كما طالب جميع الإدارات ببذل مزيد من الجهد لخدمة المواطن والحرص على تأدية العمل بكل إتقان، وأن يكون لجميع الجهات الحكومية متحدثون رسميون تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين (أيَّده الله) الذي يحرص كلَّ الحرص على تقديم الخدمات بطرق عصرية متقدمة تُرضي طموح المواطن، وتحقق تطلعات القيادة الحكيمة، سموه طلب من الجميع أن يبادروا بتقديم النصيحة والمشورة لسموه الكريم، وعلينا أن لا نبخل على سموه بذلك فهو يستحق كل خير وكل نجاح، لنرسم جميعاً صورة مشرقة وصادقة للمنطقة.