رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بمعاقبة وسجن كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية والفكرية المتطرفة. وقال سموه: إن هذه القرار الحكيم من مقامه الكريم يمس كل بيت وكل أسرة، لخروج بعض أبنائنا إلى أماكن لا يراد بها لهم خير، وإن توجيهه للجهات المعنية لدراسة هذا الأمر والوصول إلى وضع آليات وطرق مناسبة لحفظ شباب هذا الوطن من السقوط في بعض المهالك التي لا تكون واضحة بالنسبة لهم، يأتي استشعارا منه (حفظه الله) لدور القيادة الفعلية وحفاظا على أبنائه مواطني هذه البلد المبارك، وليس بغريب على قائد هذه البلاد أن يستشعر في كل وقت ما يراد من هذه البلاد من بعض المشككين وبعض من يريد الفرقة والاختلاف، ولذا أصدر هذا الأمر الكريم الذي سيكون تنفيذه بمشيئة الله خيرا للبلاد. وقال الأمير سعود بن نايف في كلمة وجهها للإعلاميين الحاضرين في لقائه معهم أمس إن عليهم أمانة ثقيلة ويجب أن يكون الصدق مع أنفسهم ووطنهم هو الدافع للعمل الاعلامي، مؤكدا أن الاعلام السلبي لا يلتفت له وإنما يلتفت للإعلام الايجابي. وأضاف أن على الصحفي أن يبحث عن الخطأ ويقدمه بعد التأكد منه للمسؤول، وعلى المسؤول ان يتجاوب مع ذلك، وشكرا لكل صحفي يهدي عيبا لمسؤول. وتابع: يجب أن يكون لجميع الجهات الحكومية متحدثون رسميون، والتي ليس لديها متحدثون عليها ان تبادر بإيجادهم بشكل عاجل، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين أيده الله. وأوضح أنه يستمع جيدا لكل وسائل الاعلام بقلبه قبل عقله وهي محل التقدير والاهتمام، قائلا: هناك من الكتاب من اناقشه في بعض ما يكتب وهذا أمر ايجابي ان يحدث بين المسؤول والاعلامي للمصلحة العامة. وأشار الى أن الاعلام أصبح صناعة الآن وعلى الصحفي ان يتأكد من مصداقية خبره ومعلومته قبل ان ينشرها، ويتأكد منها من اكثر من مصدر، مقدرا اعتزازه بجميع الاعلاميين وتقديره لجهودهم. والتقط سموه في نهاية اللقاء الصور التذكارية مع الحضور.