قال قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء مروان الصبحي ان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مع رجال الامن لحظة بلحظة منذ ان نتوجه لمهمتنا الامنية وحتى نعود منها واستمراريتهم بمعرفة كافة التفاصيل واستقبال توجيهاتهم اولاً بأول واكد على ان شريعتنا السمحة ومنهجية قيادنا الرشيدة تمنعنا من تفتيش المنازل الا بصدور قرار بذلك وما نسبته 90٪ من عملياتنا التي باشرها لا ندخل الى البيوت مباشرة الا بعد اعلام من هم داخل البيت ومناداتهم بالخروج وتسليم انفسهم بمعنى اننا نتتبع الاسلوب الامثل ولا نلجأ للقوة قبل التحذير مع ان هذا من وجهة النظر الامنية التكتيكية غير مناسب حيث يعطي الفئة الضالة تحذيراً مسبقاً. واشار في حوار ل «الرياض» ان الارهابيين ليسوا بالسهولة التي تعتقدونها فهم متدربون وقادمون من ميادين تدريب عملية غير عادية الا ان ذلك لا يعني تفوقهم علينا ميدانياً اذ ان تدريبهم يتم في الاساس لتنفيذ العمليات الارهابية والانتحارية.. واغلب من قبضنا عليهم وللاسف اعمارهم لا تزيد على 18 عاماً و19 عاماً وهذا يؤكد للجميع ان التأثير الفكري موجه لهذه الأعمار من صغار السن لقابليتهم لهذه الافكار والاستجابة السريعة لها، ونفى ان يكونوا واجهوا مع نساء يحملن السلاح بل مع مطلوبين يستخدمون النساء دروعاً بشرية بدناءة نفس واكتشفنا مقيمين يتعاملون مع الارهابيين ونتعامل مع كل شيء بجدية. وسلامة المواطن والمقيم لها الاولية في المواجهات الامنية والطائرات العامودية تشارك في المداهمات بهدف المراقبة الجوية والمتابعة وتمرير المعلومات وليس لدينا رجال آليون وانما نستخدم اجهزة خاصة للكشف عن الاسلحة والمتفجرات داخل المنازل ولدينا جدولة وبرامج تعاملية واتصال منسق لتوفير احتياجات اسر الشهداء فإلى حوار اللواء الصبحي مع «الرياض»: ٭ بداية هلا حدثتمونا عن نشأة قوات الطوارئ الخاصة؟ - عمر قوات الطوارئ الخاصة تجاوز 30 عاماً حيث انشأت هذه القوات وهيئت في الاساس للتعامل مع الحالات الامنية المماثلة للاحداث الامنية التي عايشتها المملكة في بداية القرن الهجري الحالي حيث حرص المسؤولون على تأسيس القوات لضمان تطوير قدرات الجهاز الامني للتعامل مع الاعمال الارهابية التي تم توقع حدوثها في اعقاب الاعتداء الغاشم على المسجد الحرام بمكةالمكرمة. وقد ثبت من الوضع الراهن للعمل الارهابي في المملكة بعد نظر القيادة الامنية في قراءة متطلبات هذه المرحلة من فترة زمنية بعيدة، حيث اثبتت قوات الطوارئ الخاصة جاهزيتها لمتطلبات العمل الامني بالمملكة وتؤدي مهمتها بكل كفاءة واقتدار. ٭ مواكبة لمتقضيات الاحداث الامنية الأخيرة تحولت قوات الطوارئ الخاصة من مهام مساندة العمل الامني الى مواجهة الارهاب وجهاً لوجه ما الذي استجد لديكم؟ - بطبيعة الحال التحول الى مهمتنا الحالية لم يكن سهلاً، حيث تطلب ذلك استعداد جميع رجالنا العاملين في هذه القوات وبمختلف رتبهم للخضوع لبرامج تدريبية عالية للوصول الى المستوى المناسب ووفقنا الله تعالى لهذا الهدف من خلال حصولنا على الجرعات التدريبية العالية مستفيدين في ذلك من الامكانيات والتجهيزات التي تم توفيرها لنا بسخاء مما مكننا وخلال فترة وجيزة ان نصل الى مستوى تدريبي مشرف وللغاية. ٭ هل اصبحت هذه المدة تغييراً وتطويراً للمناهج الدراسية والتدريبات الميدانية؟ - بالتأكيد لم نغفل عن ذلك ابداً كوننا رفعنا من نوعية ومستوى تدريبنا التخصصي وذلك بتطوير برامج مناسبة لمتطلبات العمل الامني في المرحلة الحالية وذلك من حيث المهارات ورفع مستوى الخبرات ولم نبق على ما كنا عليه في السابق وانما بادرنا الى تغيير مناهجنا واساليب تكتيكاتنا الميدانية وهذا التغير لم يكن لمجرد التغيير وانما كان بهدف رفع مستوى الاداء بما يتناسب مع متطلبات التعامل الامني. ٭ كما نعلم ان وجودكم في السابق كان يتركز في منطقة مكةالمكرمة ومن ثم العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية الآن هل اتسعت رقعة وجودكم لتشمل مناطق المملكة؟ - نعم كان ذلك في البدايات وما قبل 30 سنة حيث كانت متطلبات عمل قوات الطوارئ محدودة في مكةالمكرمةوالرياض والمنطقة الشرقية، الا ان متطلبات المرحلة الحالية للعمل الامني تطلبت اعادة انتشار القوات بما يضمن سرعة استجابتها للتعامل مع اي تهديدات امنية في اي مكان بالمملكة. ٭ الفئة الضالة من الارهابيين يستخدمون تقنيات متطورة من الاسلحة لمواجهة رجال الامن ومنها القنابل وال (آر. بي. جي) والمتفجرات بأنواعها ما الذي عملتوه لمواجهة مثل هذه الاسلحة المتطورة؟ - عملية التسليح جزء لا يتجزأ من العمل الامني ولا تختلف عن الاعداد البشري للتعامل مع العمليات الارهابية حيث تمت تهيئة رجال قوات الطوارئ على كل ما تتطلبه مهامهم من اساليب التعامل مع الاسلحة بكافة انواعها، ووفرت لهم اسلحة مناسبة لمواجهة الارهابيين. ونحرص عند تنفيذ المهمات الامنية بالاماكن المكتظة بالسكان داخل المدن على ان يكون التعامل بشكل دقيق والاولوية تكون للحفاظ على ارواح السكان. ٭ هذه الاسلحة المتطورة التي اشرت اليها هل ابتعثتم عدداً من منسوبيكم للتدريب عليها في الخارج؟ - الاجهزة تؤمن لقوات الطوارئ الخاصة ويتم التدريب عليها في داخل المملكة وليس في خارج المملكة ونفتخر بأننا ندير وندرب ونجهز امورنا بقدراتنا الخاصة ولا ننكر حصول بعض منسوبينا على دورات خارجية وداخلية ايضاً للاستفادة من كل التجارب المميزة ولكننا اصبحنا نملك فرقاً ولست مبالغاً من المتدربين الذين هم على مستوى عال من ادائهم وهذا ما نلمسه ويلمسه كل مواطن من عملنا في الميدان، ومدربونا وبجميع رتبهم العسكرية هم من داخل قواتنا وليس من خارجها. ٭ هناك من يرى أن عدم انتقالكم بالطائرات إلى مواقع الأحداث ما بين المدن واستخدامكم للسيارات يؤخر عملية السيطرة على الموقف الأمني؟ - عملية التأخير ليست بالصحيحة 100٪ خاصة واننا قوة تتمركز في مواقعها وتنتقل لمهامها في حالة طلبها حيث نستطيع التواجد في الوقت المحدد لنا وفي حال وجود الحاجة لاستخدام الطائرات العمودية او غيرها للانتقال الى مواقع الاحداث الامنية فإن لذلك ترتيبا خاصا داخل المنظومة الامنية. ٭ يرى البعض أن الارهابيين أصبحوا في حكم المسيطر عليهم والمضيق عليهم والدليل أن المواجهات تتم بمداهمتهم قبل تنفيذهم لأهدافهم البغيضة؟ - مقولات نسمعها عن انحسار الارهاب ولكننا لا نتعامل مع هذه المقولة نحن دائماً وأبداً نسعى بكل ما نملك الى رفع مستوياتنا الى أعلى درجاتها مهما كانت ونحن جاهزون وثقتنا برجالنا ولله الحمد كبيرة واذا انحسر الارهاب هذا هو مطلبنا مهما كانت الحلول ونسعى بكل الجهود وندعو الله أن يكفينا الشر ويحمي هذه البلاد من كل سوء. ٭ الانجاز الأمني الذي حققتموه في التعامل مع حادثة القنصلية الأمريكية وجد الاشادة من الجميع هل تحدثونا عن هذا الانجاز؟ - بالنسبة لعملية القنصلية هي عملية من ضمن العمليات العديدة التي نفذتها هذه القوات حيث تمكنا ولله الحمد من الدخول والتعامل مع المطلوبين والسيطرة عليهم بالسرعة المناسبة للحد من تعريض حياة المحتجزين للخطر. وهذا هو الاعداد الذي نحن نستبشر فيه وعلامة الثمرة لاعدادنا هو الانجاز الذي يتحقق أثناء المواجهات وهذا فضل من الله تعالى على هذه البلاد وها نحن نجني الثمرات هذه بشكل فوري ومباشر حيث ندرب ونهيئ ونحصد نتائجها الايجابية. ٭ يلاحظ وجود حالات فجائية من التمشيط للأحياء واغلاق المنافذ مع تغطية جوية وبعد ساعات ينتهي الحصار وتسحب القوات بدون القبض على مطلوبين ما الهدف من هذه العمليات التمشيطية وهل تجدون ارتياحاً من السكان؟ - في السابق كنا نلمس شيئا من التذمر عند اقفال شارع او ايقاف مجموعة سيارات للتفتيش في طريق سريع حيث كنا نواجه بعض التساؤلات مثل لماذا أوقفتمونا ولماذا أخرتمونا؟ أما اليوم فنشعر بالارتياح من الجميع مواطنين ومقيمين حيث أصبح هنالك قناعة أن الأمن هو الأهم في أولوياتنا والتأخير 10 دقائق او اكثر في سبيل أمن الوطن لن يكون مؤثراً على أهمية الوقت بشكل كبير وعملية الاحياء التي ترونها هي خطط امنية منسقة مع كل الجهات الامنية للمتابعة والرصد والعمل الصحيح ان شاء الله من قبل هذه الجهات. ٭ هناك من يطرح فكرة وجوب تفتيش المنازل التي تحوم عليها الشبهات وليس كما هو متبع بعد التحري والتأكد من وجود حالات مشبوهة ما رأيكم في ذلك. - أصدقك القول لا شريعتنا السمحة ولا قيادتنا الحكيمة تعطينا الأحقية وتمنحنا الامكانية لتفتيش المنازل إلا بعد صدور قرار بذلك، ودورنا في هذه المهام يقتصر على تأمين الموقع المطلوب تفتيشه في حين تقوم الجهات المختصة والتي تتوفر فيها فرق نسائية بتنفيذ عملية التفتيش مع الالتزام الكامل بالضوابط الشرعية والقيم الاجتماعية. ٭ كيف توائمون بين مهماتكم في المداهمة وبين الوضع الانساني للنساء والأطفال؟ - ما نسبته 90٪ من عملياتنا التي نباشرها لا ندخل الى البيوت مباشرة إلا بعد إعلام من هم داخل البيت ومناداتهم بالخروج وتسليم أنفسهم بمعنى اننا نتبع الاسلوب الأمثل ولا نلجأ للقوة قبل التحذير والطلب من الآخرين الذين هم بداخل المنزل بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية مع أن هذا من وجهة النظر الأمنية التكتيكية غير مناسب حيث يعطي الفئة الضالة تحذيرا مسبقا. ٭ وهل واجهتم نساء يحملن عليكم السلاح؟ - لم نواجه نساء يحملن السلاح علينا ويمكن أن نواجه نساء يحتمي خلفهن المطلوبون كدروع بشرية وهذه دلالة واضحة على دناءة النفس والرجل لا يحتمي خلف امرأة مهما كانت الأسباب. ٭ يشاع أنكم قبضتم على مخدرات وممنوعات في منازل الارهابيين ما صحة تلك المعلومة؟ - بالنسبة لهذه الأمور ليس لنا علاقة بها حيث يتركز عملنا على المداهمة والقبض على الأشخاص المطلوبين ومن ثم تأتي الاجهزة المعنية المكلفة بمثل تلك الأمور. ٭ ما مدى خوفكم على رجالكم من التعرض لمخاطر المواجهات مع الارهابيين؟ - أنت تسألني وكأنك تقول ما مدى خوفكم على أبنائكم؟ وهذا شيء لا يمكن أن نفرط فيه فكل زميل في هذه القوات هو أخ لي وسلامته عندي تعادل كل شيء والتعليمات المبلغة لنا من القيادة تؤكد دائماً على أهمية الحرص على سلامة القوات المشاركة في أي عملية أمنية. ٭ ما فائدة الطائرات التي نراها تصاحب عمليات المداهمات والتمشيط؟ - تشارك الطائرات العمودية في إطار شمولية وتكامل المنظومة الأمنية المؤلفة من عدد من الاجهزة الامنية التي يختص كل منها بمهام ومسؤوليات محددة، ومشاركة الطائرات العمودية تتم لغرض المراقبة الجوية والمتابعة وهي التي تمرر المعلومات للجهات الامنية الارضية للوصول الى هدفها ولقد استفدنا منها كثيراً ولله الحمد. ٭ كيف ترون متابعة سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد لمهامكم في الميدان وتذليل الصعاب التي تواجهكم وتحقيق متطلباتكم؟ - صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله دائماً معنا لحظة بلحظة منذ أن نتوجه لمهمتنا وحتى نعود منها واستمراريتهم بمعرفة كافة التفاصيل واستقبال توجيهاتهم أولاً بأول. ٭ أفرادكم الذين تعرضوا للاستشهاد او الاصابة هل لازلتم تتواصلون مع أسرهم وابنائهم؟ - أولاً المقام السامي أصدر المكرمة الملكية للمتوفين والذين نحسبهم من الشهداء عند الله سبحانه وتعالى وبالنسبة للشهداء الذين يتبعون لقوات الطوارئ الخاصة لدينا جدولة وبرامج تعاملية معهم مستمرة وعلى مدار الساعة وكل قائد في منطقته هو على اتصال بأهل الشهداء التابعين لقوته وأي احتياج لهم يتم معالجته وهذا أقل واجب نقدمه لهم. ٭ ماذا عن استعداداتكم لحج هذا العام؟ - مساندة العمل الأمني في الحج من اكثر المهام التي تشارك فيها قوات الطوارئ الخاصة منذ نشأتها وقد تعودنا على المشاركة فيها اضافة الى ايماننا بعظم اجر خدمة حجاج بيت الله الحرام ونحن ان شاء الله أحد الاسباب التي سخرها الله عز وجل لحماية ضيوفه الحجاج وخططنا جاهزة ونستعد بكل ما نملك وأمورنا تسير على ما يرام بمشيئة الله تعالى. ٭ ماذا عن قوة الحج وهل لن تؤثر على تواجدكم في مناطق المملكة بالشكل الذي نراه حالياً؟ - القوات المشاركة لأمن الحج من القوات الموجودة بالمملكة ويتم برمجة مشاركة قواتنا لتنفيذ المهام المحددة لها في مناطق الحج بأسلوب خاص يضمن عدم التأثير على استعدادانا لتنفيذ أي مهام امنية نستدعى لها في أي مكان بالمملكة. ٭ كيف ترون تعاون المواطنين والمقيمين مع عمليات المداهمات والتمشيط التي تقومون بها؟ - تعاون منقطع النظير ولقد لمسنا تجاوب المواطنين والمقيمين في كافة العمليات التي نقوم بها مما يؤكد انهم استوعبوا مهام رجال الامن مما جعلهم عوناً لنا. ٭ هل حقيقة أنكم تستخدمون تقنيات مثل الرجل الآلي لدخول المنازل وابطال مفعول المتفجرات؟ - ليس لدينا رجال آليون وانما نستخدم اجهزة خاصة للكشف عن الاسلحة والمتفجرات داخل المنازل وهذه تدل على المستوى العالي للتجهيزات الموجودة لدينا وكل ما تتخيل وجوده عالمياً لمكافحة الارهاب موجود لدينا ولله الحمد. ٭ يرى البعض أنكم تتعاملون بما يمكن أن نسميه الحنية او الرأفة مع الارهابيين وذلك بعدم تعاملكم معهم بنفس السلاح وهو القنابل والآر. بي. جي والمتفجرات التي يستخدمونها ضدكم؟ - أنت تثير موضوعاً جداً رائعاً. من هو الارهابي هذا الذي نواجه لسوء الحظ؟ وهذا ما قال عنه سمو سيدي ولي العهد - حفظه الله - ان ما يحز في النفس انه مواطن منا وفينا لكن تقول أننا نتعامل بحنية ولو كان الامر كما ذكرت لأصبح ضحايانا بالمئات ممن ليس لهم علاقة بالحدث ولما استطعنا المساهمة في تحقيق الانجازات المميزة في محاربة الارهاب بالمملكة، فالمواجهات تتم في الغالب داخل المدن وسلامة المواطن والمقيم لها الاولوية في مهامنا حتى لو أدى ذلك الى فرار الارهابي، واستخدام الاسلحة داخل المدن تحكمه ضوابط ونحن لا نسعى لقتل أحد ولا نبدأه بالقتل. ٭ الارهابيون هل هم متدربون ومتمكنون من التعامل مع الأسلحة أم أنهم يرتجلون ذلك في مواجهتم معكم؟ - بالتأكيد انهم ليسوا بالسهولة التي تعتقدها فهم متدربون وقادمون من ميادين تدريب عملية غير عادية، إلا ان ذلك لا يعني تفوقهم علينا ميدانياً إذ ان تدريبهم يتم في الاساس لتنفيذ العمليات الارهابية الانتحارية. ٭ وهل ترون أن العمليات الارهابية ضيق عليها وأصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة؟ - نحن نتعامل مع كل شيء بكل جدية ونسمع من وسائل الإعلام او بعض الصحف التي تقول أنهم انحصروا وضيق عليهم ومثل هذا التحليل لا نتعامل معه حيث ان مهمتنا هي الجدية في التعامل مع هذه الفئات والاستعداد التام لمواجهتها كلما تطلب الامر ذلك. ٭ هل قبضتم على مقيمين يتعاملون مع الارهابيين اثناء مداهمتكم لأوكارهم؟ - نعم وجدنا مقيمين وهذا فكر والفكر لا يعرف جنساً او جنسية. ٭ هل حقيقة أن أعمارهم صغيرة؟ - هذا الاغلب وسبق أن قبضنا على من أعمارهم لا تزيد عن 18 عاماً و19 عاماً وهذا الشيء الذي يؤكد للجميع أن التأثير الفكري موجه لهذه الاعمار من صغار السن لقابليتهم لهذه الافكار والاستجابة السريعة لها. ٭ ما الذي تريد اضافته لهذا الحوار؟ - الذي أريد اضافته هو رسالتي لكل مواطن ولكل مقيم بأن يكون مطمئناً وأن تكون ثقته بالله تعالى كبيرة في أن رجال الامن يعملون بكل ما يملكون من قوة للتعامل مع هذه الفئة او غيرها والأهم اننا هذه الايام نعيش حرباً إعلامية فضائية عليهم التنبه لأهدافها البغيضة.