شهدت أروقة المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة جدة صباح أمس الاثنين حادثة هزت أركان القاعة التي احتوت الجلسة الثانية في قضية المتهمين في الاعتداء الإرهابي على ثلاث مجمعات سكنية بمدينة الرياض في عام 2005م تعتبر إحدى القنابل التي نسفت الفكر القاعدي ومنهجة الذي يدعونه بعد أن تظمنت لائحة الدعوى تهمتة لأحد قادة خلية تركي الدندني بفعل فاحشة اللواط في متهم آخر يعتبر أيضاً من قادة الخلية حيث انصدم كافة الحضور في القاعة من رجال الإعلام وحقوق الانسان بالتهمة التي نسبت إلى المتهم رقم (12) بفعل فاحشة اللواط بالمتهم رقم (14) واستنكر الحضور الرد الذي صدر من المتهم رقم (14) بقوله إن هذه القضية تاج شرف على رأسي وكل ما سرد من تهم ضدي فهي تاج فخر اعتز به، فيما أعلن عن أحد المتهمين كان يخطط لضرب سفن لدول مجاورة. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة استمعت صباح أمس للائحة الدعوى الموجهة ضد 10 متهمين من ضمن 85 متهماً من المتهمين في اعتداء الخلية على مجمعات (الحمراء وإشبيلية وفينيل) في مدينة الرياض وذلك بحضور عدد من وسائل الإعلام وهيئة حقوق الانسان، حيث استمع كافة المتهمين إلى التهم المنسوبة إليهم من قبل المدعي العام والذي مثله أمس أيضاً مدعيين من هيئة التحقيق والادعاء العام وتضمنت التهم المشاركة في قتال رجال الأمن وإصابة اثنين منهم والتخطيط لتنفيذ تفجير إرهابي ضد شركة أرامكو السعودية وقاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط جنوب المملكة والشروع في تنفيذ تفجيرات إرهابية ضد مجمعات سكنية في المنطقة الشرقية والتخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات المهمة في المملكة بالإضافة إلى التزوير والرشوة وحيازة الأسحلة والمتفجرات وصناعتها وسلب سيارات المواطنين تحت تهديد السلاح وحجز أحد المواطنين ومنعه من أداء عمله بالاضافة إلى تهمة الانظمام لتنظيم القاعدة وانتهاج فكره الاجرامي ونشر هذا الفكر والتغرير بالشباب وتجنيدهم لصالح التنظيم. وقد طالب المدعي العام في نهاية الجلسة بتنفيذ حد القتل لمحاربتهم لله ورسوله وإذا تعذر الحكم عليهم حد طالب المدعي العام الحكم عليهم تعزيراً وتطبيق أقصى العقوبات في قضايا الرشوة وخيانة الامانة وحيازة الاسلحة والمتفجرات والتي تتعارض مع الانظمة الموضوعة في المملكة. وبعد ذلك اكد قاضي المحكمة على الحقوق الشرعية والقانونية للمتهمين في توكيل محامين للدفاع عنهم وإن لم تكن لديهم إمكانية ماديه لذلك قال القاضي إن وزارة العدل سوف تتكفل بكافة التكاليف للمحامين وطلب من كل متهم إثبات حقوقهم والذين طالبوا بتوكيل محامين ما عدا المتهم رقم (13) والذي طلب توكيل محامي ذكر اسمه للقاضي وسجل ذلك في محاظر الجلسة، وأكد له القاضي بأنه سوف يتم طلب تقرير طبي خاص به. قضية المتهمين في الاعتداء الإرهابي على ثلاث مجمعات سكنية بالرياض في 12-3-1424ه موجز لائحة الدعوى العامة تضمنت لائحة الدعوى العامة توجيه الاتهام لخمسة وثمانين شخصاً بانتهاج المنهج التكفيري والمخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي، والعمل ضمن إحدى الخلايا التابعة للتنظيم بزعامة الهالك تركي الدندني وذلك بهدف حيازة المواد التفجيرية، وكافة متطلباتها وتهريبها إلى داخل البلاد، وحيازة الأسلحة الحربية، والقنابل اليدوية، والصواريخ، والمواد السامة لتنفيذ مخططات تنظيم القاعدة الإرهابي بقتل المستأمنين والمعاهدين والمواطنين ورجال الأمن، والقيام بتفجير المباني الحكومية والمجمعات السكنية والممتلكات الخاصة وزعزعة الأمن وإخافة الآمنين والإفساد في الأرض، ومحاربة الله ورسوله، والسطو المسلح على المواطنين، والمقيمين، وسلبهم مجاهرة ومكابرة تحت تهديد السلاح. الجرائم المنسوبة للخلية: 1 - المقاومة المسلحة لرجال الأمن وإصابة اثنين منهم بإطلاق النار عليها مما حال دون القبض على المخطط الرئيسي لجرائم الخلية وتمكينه من الهروب وذلك بتاريخ 19-12-1423ه وقد شارك في هذه الجريمة (10) من المتهمين. 2 - إنشاء وكر لتصنيع وتجهيز المتفجرات بحي العزيزية بالرياض مما نشأ عنه حدوث انفجار فيه نتج عنه هلاك أحد عناصر الخلية وضبط عدد من القنابل اليدوية والأسلحة والبنادق والذخيرة. 3 - إخفاء وتهريب قائد الخلية «تركي الدندني» وأربعة من أعوانه من مدينة الرياض قبل بدء تنفيذ جريمة الاعتداء على المجمعات السكنية إلى الأحساء ومنها إلى الجوف حيث تمت مداهمة الوكر الذي كان يختفي به بتاريخ 3-5-1424ه مما دفع به إلى الانتحار هو وثلاثة آخرين ممن كانوا معه. مخططات الخلية التي تم إحباطها بالقبض على المتهمين التخطيط والشروع لتفجير قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وقد شارك في هذا المخطط (6) من المتهمين، والتخطيط والشروع لتفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج وقد شارك في هذا المخطط (8) من المتهمين، ومحاولة اغتيال مفكر سعودي، ونشر منشورات تكفيرية وبث وصايا وكلمات لإرهابيين وُثقت قبل تنفيذهم لعمليات إرهابية وكذلك عرض وتمجيد تفجيرات نفذتها القاعدة ومحاولة إضافة تأثيرات صوتية ومرئية عليها لكسب الدعم المعنوي والإعلامي أثناء التجنيد أو في التجهيز لعمليات أخرى إضافة للتواصل مع المارق (سعد الفقيه بتسجيلات صوتية ومرئية). مضبوطات حرزت بحوزة الخلية: صواريخ وقنابل ومتفجرات شديدة الانفجار، بالإضافة إلى الأسلحة الفردية والبيضاء، ومنشورات فكرية ووسائط صوتية ومرئية تدعو لاعتناق الفكر الضال والتحريض على ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن، إضافة لتسجيلات وصور وفيديو لعمليات إرهابية نفذتها الخلية. خلفيات الخلية الإرهابية من أبرز خلايا القاعدة بالمملكة تم تشكيلها بقيادة الهالك تركي الدندني الذي شارك في عضوية تنظيم القاعدة بالمملكة بقيادة علي الفقعسي وذلك قبل أن تبعده تعليمات أسامة بن لادن عن التنظيم بإعادة تشكيله بقيادة خالد حاج. أبدى تركي الدندني رغبة قوية للاستعجال في استهداف بعض المجمعات السكنية وكانت سياسته تتركز على سرعة القيام بعملية إرهابية ضخمة داخل المملكة ومن ثم الهروب والاختفاء لمدة زمنية والعودة بعد ذلك مما أدى إلى اختلافه في ذلك مع عبدالعزيز المقرن الذي كان يفضل الانتظار لحين استكمال التجهيز العسكري وتجنيد الأشخاص، وتدخل قائد التنظيم خالد حاج الذي كان يميل إلى البدء في تنفيذ العمليات الإرهابية حيث أعطى مهلة شهرين للتجهيز واستكمال الاستعدادات حيث شرعت خلية تركي الدندني في البدء في تنفيذ المرحلة الأساسية لتنفيذ أعمال إرهابية وذلك من خلال تجنيد الأعضاء لتنفيذ الأعمال الإرهابية، ولتأمين الأسلحة والمتفجرات ونقلها وتصنيعها، ولتقديم الدعم اللوجستي للخلية من خلال تأمين أوكار وسيارات، ولرصد المواقع المستهدفة وجمع معلومات عنها، ولتقديم الوثائق المزورة لاستخدامها في التنقلات واستئجار الأوكار، ولتقديم الدعم المالي، ولتقديم الدعم الشرعي لإقناع المجندين وحثهم على القيام بجرائمهم. وقد تمكن الهالك تركي الدندني ومن معه من تلك الفئة المارقة والطغمة الفاسدة المحاربة لله ورسوله من جمع أفراد تنظيم القاعدة الإرهابي داخل البلاد، وإدخال من كان منهم في الخارج وتدريبهم وإيوائهم وحمايتهم وتأمين تنقلاتهم وتهريب ونقل المواد المتفجرة والأسلحة الحربية من صواريخ وقنابل ورشاشات وذخيرة إلى داخل البلاد وتصنيع قنابل شديدة الانفجار من خلائط متفجرة وإنشاء مصنع ومستودعات لذلك داخل البلاد حتى تمكنوا من تفجير ثلاث مجمعات سكنية بعمليات عسكرية انتحارية مخطط لها مسبقاً مما نجم عنه مقتل وإصابة مائتين وتسعة وثلاثين شخصاً من بينهم نساء وأطفال ورجال أمن ومواطنون ومقيمون، كما تمكنوا من مواجهة رجال الأمن بالسلاح أكثر من مرة، والشروع في ضرب وتفجير قواعد عسكرية ومصانع وشركات نفط. تم تقسيم أعضاء الخلية إلى مجموعات في أكار متعددة لخدمة أهدافها ووسائلها وتوزيع وتقسيم الأدوار بينهم حسب ما يمتلكه كل عنصر من قدرات وذلك على النحو التالي: مجموعة الرياض: تولت توفير السكن والأوكار ووسائل الاتصال وتجنيد الفرق الانتحارية وعزلها في أوكار مخصصة وجمع المعلومات عن المواقع المستهدفة وتشريك السيارات المستخدمة بالتفجيرات بعد وصولها من مجموعة القصيم. مجموعة القصيم: تولت مسؤولية تصنيع وتخزين وتجهيز المواد المتفجرة وإرسالها إلى فرق التنفيذ بالرياض. مجموعة الخرج: تولت جمع المعلومات عن قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج والتجهيز للشروع في تفجيرها. مجموعة الجنوب: تولت جمع المعلومات عن القاعدة الجوية بخميس مشيط والتجهيز للشروع في تفجيرها. مجموعة الأحساء: تولت مسؤولية تهريب ونقل قائد الخلية «تركي الدندني» ومعاونيه الأساسيين من الرياض قبل حدوث تفجيرات المجمعات السكنية بالرياض بيوم. مجموعة الجوف: تولت مهمة التستر على قائد الخلية «تركي الدندني» والعمل على تهريبه إلى خارج المملكة. مجموعة الدرعية: تولت مهمة التخطيط لاستهداف مجمعات سكنية يقطنها أجانب ومبنى الفيصلية ومبنى المملكة واستهداف حافلة نقل أطفال أجانب. استمعت المحكمة في الجلسة إلى التهم الموجهة إلى تسعة من المتهمين ليصبح إجمالي المتهمين الذين عرض المدعي العام اتهاماته الموجهة لهم في جلستي الأحد 24-7-1432ه وأمس الاثنين 25-7-1432ه تسعة عشر متهماً وقد شملت التهم الموجهة للمتهمين التسعة الذين حضروا جلسة أمس التالي: المتهم الحادي عشر 1 - الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2 - انتهاج المنهج التكفيري والمخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3 - الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4 - ارتكابه جريمة الخيانة العظمى والتجسس لصالح تنظيم القاعدة. 5 - تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد من خلال حيازة مبلغ مالي قدره (110.000) ريال لشراء أسلحة وذخيرة لاستخدامها في قتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن. 6 - المتاجرة في الأسلحة وحيازتها ونقلها وتضليل الجهات الأمنية باصطحاب عائلته في ذلك. المتهم الثاني عشر: 1 - الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2 - انتهاجه المنهج التكفيري والمخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3 - الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4 - مساعدة الخلية الإرهابية على مقاومة رجال الأمن والإفلات منهم وتحريضه على استخدام قنبلة تعود له شخصياً مما أدى إلى إصابات برجال الأمن وعدم القبض على الخلية. 5 - استئجار عدة شقق باسمه وبوثائق مزورة وإيواء أعضاء الخلية لتحقيق أهدافهم الإجرامية. 6 - دعمه للخلية الإرهابية بالوثائق المزورة وذلك بإعداد أماكن لتزوير الوثائق وعقد دورة لهم لتزوير وتوفير الوثائق والآلات والمواد اللازمة له مما سهل تنقل الإرهابيين وسفرهم وقدومهم للبلاد وتسللهم بطرق غير نظامية والاستمرار في أعمالهم الإرهابية. 7 - اشتراكه بالتستر والتواطؤ والمساعدة لأخطر قيادي تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة عبدالعزيز المقرن وتركي الدندني وعلي الفقعسي وراكان الصيخان. 8 - الاشتراك مع أعضاء خلية تركي الدندني الإرهابية بطريق التواطؤ والتستر والمساعدة في الاعتداء على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم من إحدى الشقق المستأجرة مما أدى لإصابة رجلي أمن ومواطن وهروب أعضاء الخلية. 9 - اشتراكه في سلب سيارة بالقوة من أحد الوافدين. 10 - الشروع في تنفيذ أعمال إرهابية منظمة داخل البلاد بالاشتراك مع الإرهابي تركي الدندني بتصوير سبعة باصات تنقل أجانب بقصد تفجيرها. 11 - الاتجار بالأسلحة وحيازتها وتدريب أفراد الخلية الإرهابية على استخدامها وعزمه على إعداد دورة لتعليم القيادة العسكرية في الصحراء. 12 - تمويل القاعدة بمبلغ يزيد على (3.000.000) ثلاثة ملايين ريال لدعم الإرهاب والأعمال الإرهابية عن طريق جمع التبرعات. المتهم الثالث عشر: 1. الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد التابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2. انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3. الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4. قيامه بارتكاب جريمة التجسس والخيانة العظمى والرشوة لصالح أعضاء تنظيم القاعدة. 5. التستر على أعضاء الخلية الإرهابية ومساعدتهم على الاختفاء من رجال الأمن. 6. اشتراكه بالتستر والمساعدة لأحد أفراد الخلية الإرهابية (إبراهيم الزهراني) في شروعه بقتل رجال الأمن أثناء مداهمتهم له مع أفراد من الخلية بإحدى الأوكار الإرهابية (شقة الروشن) ومساعدته له في الهرب والتخفي عن رجال الأمن وتضليل الجهات الأمنية بالذهاب إلى أحد زملائه في الدوريات الأمنية وسؤاله عن سيارة إبراهيم الزهراني هل هي مطلوبة من عدمه. 7. الاتجار بالأسلحة بقصد الإخلال بالأمن وقتل الآمنين. المتهم الرابع عشر: 1. الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2. انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3. الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4. نكثه بيعة ولي أمر هذه البلاد الثابتة في عنقه من خلال مقابلته للمارق أسامة بن لادن وعمله حارساً شخصياً له ومبايعته على السمع والطاعة والقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وخارجها. 5. الترصد لاغتيال مفكر سعودي وإحداث الفتنة بذلك. 6. الاشتراك في سلب سيارة من صاحبها وحيازته وثائق مزورة تستخدم لدعم الخلية الإرهابية واستخدام محررات مزورة للاستمرار في الأعمال الإرهابية. 7. الاشتراك في قتال رجال الأمن بالسلاح والتهديد بتفجير قنبلة يدوية عندما طلب رجال الأمن منه الاستسلام خلال عملية القبض عليه ورفقائه بشقق الروشن بالرياض وقيامه بإطلاق النار عليهم بست طلقات وإصابة اثنين منهم عمداً وعدواناً وإطلاق النار على عدد من المواطنين وإصابة بعضهم. 8. جمع التبرعات لتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بالأسلحة والسيارات. 9. تجنيد أحد موظفي الدولة لصالح التنظيم الإرهابي. 10. دعم التنظيم بشراء سيارتين لنقل الأسلحة. 11. الاتجار بالأسلحة وحيازتها وتأمينها لعناصر الخلية. المتهم الخامس عشر: 1 - الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2 - انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3 - الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4 - الشروع في قتل المستأمنين والمعاهدين داخل المملكة. 5 - تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وذلك من خلال استئجار أحد الأوكار الإرهابية، واستئجار سيارة لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي واستئجار استراحة لإيواء أحد أخطر قادة التنظيم ودعمه لخلية خارج المملكة بمبلغ 130.000 ريال. 6 - إقامة معسكر تدريبي مع قائد أحد الخلايا الإرهابية داخل البلاد. 7 - حيازة أسلحة بقصد الاعتداء على الآمنين وقتل المعاهدين وتدريب عناصر الخلية على استخدامها في المعسكر التدريبي الذي أقامه مع أحد المطلوبين الهالكين لذات الغرض. 8 - تأييده للعمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي داخل البلاد، واستقبال العائدين من أفغانستان وتأمين مأوى لهم، والاشتراك في خيانة الأمانة من خلال استلامه تبرعات مالية من أحد الأشخاص الذين يعملون في إحدى المؤسسات الخيرية. المتهم السادس عشر: 1 - الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2 - انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3 - الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4 - اشتراكه مع أفراد الخلية الإرهابية من خلال نقله مبالغ مالية من المنطقة الشرقية إلى منطقة الرياض لصالح المتهم الرابع عشر. 5 - هروبه عن رجال الأمن بعد مداهمته ورفاقه بشقق الروشن المفروشة. 6 - الشروع في تنفيذ مخطط تفجير شركة أرامكو. 7 - الاتجار بالأسلحة وحيازتها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين. 8 - المشاركة في تمويل الإرهاب من خلال نقل أموال من الرياض إلى المنطقة الشرقية وتسليمها للمتهم الرابع عشر. المتهم السابع عشر: 1 - الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2 - انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3 - الاقتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4 - الشروع في تنفيذ مخطط شركة أرامكو ومجمعات سكنية لأجانب داخل المملكة. 5 - التدرب على طرق غير تقليدية في اغتيال رجال الأمن من خلال تصنيع مواد سامة توضع على سيارات ومنازل رجال الأمن. 6 - التستر على مجموعة من الإرهابيين (هالكين في مواجهات أمنية). 7 - حيازة أسلحة وتدريب عناصر من القاعدة على استخدامها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين. 8 - تسهيل خروج أحد الإرهابيين (هلك في تفجيرات الرياض). 9 - تجنيد وإقناع إخوته بالانضمام للقاعدة ووصف للتفجيرات بأنها أعمال جهادية. المتهم الثامن عشر: 1 - الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2 - انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3 - الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4 - شروعه بالاشتراك مع اثنين من أخطر أعضاء تنظيم القاعدة في تفجير أحد المجمعات السكنية في الخبر. 5 - التستر والمساعدة لمطلوبين أمنيين واستضافتهم بمنزله وكذلك تهريبه واستقباله لمطلوبين أمنيين من وإلى البلاد بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة. 6 - استخدام الإنترنت في الدعم الإعلامي للقاعدة ونقل أخبار التنظيم من خلالها. المتهم التاسع عشر: 1 - الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف والاغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح. 2 - انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. 3 - الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 4 - اشتراكه بالتستر والتواطؤ والمساعدة للمتهمين (5-8-12-14). 5 - استقدام أشخاص من جنسية عربية للاستفادة منهم في تزوير المستندات والوثائق الشخصية بما يخدم أهداف التنظيم. 6 - تمويل الإرهاب بدفع مبالغ مالية لأخطر الإرهابيين (8-14). ***** مشاهدات افتتح قاضي المحكمة الجلسة بالسماح للمدعي العام بسرد لائحة الدعوى على المتهمين والتهم الموجهة لهم. اتهم المدعي العام المتهم رقم (12) بفعل اللواط في المتهم رقم (14) وهذا الاتهام كان محل استغراب الكثير من الحضور من رجال الإعلام وحقوق الإنسان. اشترك المتهمون في العديد من التهم التي ذكرها المدعي العام وذلك بسبب ارتباطهم بخلية واحدة ذات فروع في عدد من المدن السعودية توزعت بين شرق ووسط المملكة. معظم المتهمين الحاضرين في هذه الجلسة من المتهمين الخطرين في خلية تركي الدندني ومن القادة المهمين في الخلية. أحد المتهمين وهو المتهم رقم (15) حاول استغلال انتمائه للمملكة وتفجير بعض السفن من دولة مجاورة لإثارة فتنة حربية بين الدولتين. كان معظم المتهمين في العقد الثالث والرابع من العمر. توافقت مطالب المدعي العام مع ما طلبه في الجلسة الماضية والتي تركزت على القتل لجميع المتهمين وإدانتهم بالرشوة والتزوير وحيازة الاسلحة وصناعة المتفجرات استمع القاضي للائحة الدعوى ثم طلب من المتهمين تسجيل طلباتهم في الحصول على حقوقهم القانونية من محامين وحق الرد كتابيا أو شفهيا. جميع المتهمين طلبوا توكيل محامين من قبل وزارة العدل إلا أحد المتهمين الذي وكل محاميا بعينه وسجل اسمه لدى القاضي والذي اكد على أنه سيتم ابلاغه بذلك. المتهم رقم (14) قام بالرد على القاضي في التهم التي نسبت إليه بقوله إن تهمة فاحشة اللواط وجميع ما ذكره المدعي هي تاج فخر اعتز به. القاضي قال إنه سوف يطلب تقرير طبي عن حالة المتهم رقم (14) وقال للمتهم إذا تحسنت حالتك وهدأت نفسك سوف نستمع لجوابك مؤكداً له حقه في نفي التهم الموجهة له. رفع القاضي الجلسة في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف على أن تعقد جلسة أخرى لاستكمال الاستماع للائحة الدعوى لباقي المتهمين ال85 المتهمين في القضية. مندوب حقوق الإنسان التقى بالمتهم رقم (14) وحاول تذكيره بنفسه وأنه قابله في وقت سابق في السجن ولكن دون جدوى.