تبدأ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون زيارة لمصر اليوم "السبت" تلتقي خلالها الرئيس محمد مرسي لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها ودعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة إلى جانب الموضوعات الإقليمية والدولية. وستقوم كلينتون عقب زيارتها لمصر بزيارة لإسرائيل.. ويعتقد مراقبون أنها تسعى إلى طمأنة الجانب الإسرائيلي إلى التزام مصر تحت قيادة مرسي، بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل. وأكدت آن باترسون، السفيرة الأمريكيةبالقاهرة، أن زيارة كلينتون لمصر مهمة للغاية، مشيرة إلى أن كلينتون مهتمة جدا بزيارة مصر، ولقاء الرئيس محمد مرسى وعدد من رموز المجتمع المدني في مصر. وأعربت باترسون عن قناعتها بأن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لمصر ستكون ناجحة. لافتة إلى ما ذكره وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية من أنها ستبحث مع الرئيس مرسى ومستشاريه المجالات المحددة التي يمكن أن تساعد فيها الولاياتالمتحدة. وقالت إن التركيز الرئيسي لعمل الإدارة الأمريكية في المستقبل سيهدف إلى توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر من أجل مصالح البلدين. وأضافت أن السياسات الداخلية لأية دولة تؤثر على تقدمها الاقتصادي، مشددة على أن هذا الأمر لا يختص بمصر وحدها، معربة عن تفاؤلها الكبير بالمستقبل الاقتصادي لمصر مشيرة إلى أنه تم حث الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر، حيث إن السوق المصري يمثل فرصة واعدة وبعيدة المدى، كما أن وضع مصر الإقليمي يمكنها من أن تمثل أرضية كبيرة للأسواق والتجارة في إفريقيا وبقية دول الشرق الأوسط. من ناحية اخرى تبدأ المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون زيارة الى القاهرة الاربعاء القادم تستغرق يوما واحدا وتجرى أشتون خلال الزيارة محادثات مع الرئيس محمد مرسي والقائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى ووزير الخارجية محمد كامل عمرو كما تلتقي بممثلين عن منظمات المجتمع المدني