بحث رئيس مجلس الوزراء المصري كمال الجنزوري مع مساعد وزير الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، امس سبل دفع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. وناقش الجانبان التطورات الراهنة على الساحة المصرية في ضوء انتهاء مراحل انتخابات مجلس الشعب المصري. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن بيرنز قوله "إن اللقاء كان مثمراً.. والولايات المتحدة الأميركية تتمسك بالشراكة مع مصر خلال هذه الفترة الصعبة". وأضاف "ان مصر دولة رائدة ومحورية في المنطقة وتسعى في الوقت الراهن إلى التحول الديمقراطي"، مؤكداً التزام بلاده بمساعدة مصر وتقديم الدعم لها في مرحلة التحول الديمقراطي التي تمر بها ومرحلة التعافي الاقتصادي من خلال برنامج المعونات والمساعدات الأميركية. وأشار بيرنز، خلال اللقاء الذي حضرته السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون، إلى أنه أجرى اتصالات مع جميع المانحين بالمنطقة وبقية دول العالم من أجل دعم مصر الدولة الرائدة في المنطقة. وكان بيرنز وصل إلى مصر الثلاثاء في زيارة لمصر استهلها بمباحثات مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور محمد مرسي رئيس حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.