اشاد الدكتور خالد بن عبد الرحمن السيف عضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي عضو مجلس الشورى بمنهجية منتدى الرياض الاقتصادي ، وبين ان المنتدى يقوم على المشاركة الفكرية لمختلف قطاعات الدولة الحكومية والخاصة والأهلية والمشتركة لتكوين رؤية عن أهم الموضوعات التي يتصدى لها المنتدى بالدراسة والبحث وذلك من خلال العصف الذهني للمشاركين في لقاءات ورش العمل ولقاءات تقويم مراحل أجراء الدراسات والأبحاث لتلك الموضوعات سواء مرحلة ما يتعلق باختيار الموضوعات أو مراحل دراستها وبحثها. ونوه السيف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنتدى في دورته الخامسة التي تنطلق خلال الفترة 17-20/12/2011م مشيرا الى الرعاية تمثل دعما مهما للمنتدى الذي يستهدف دراسة العديد من القضايا الاقتصادية ذات البعد الوطني . وقال إن منتدى الرياض الاقتصادي يعتبر أحد وسائل تحريك عوامل التنمية الاقتصادية على المستوى الوطني، حيث إن الموضوعات التي يتصدى لها المنتدى يتم تناولها على مستوى الوطن، ومدى تأثير تلك الموضوعات على مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي، والعوامل المؤثرة فيه سواء كانت تنظيمية أو تشريعية أو تعليمية أو اجتماعية ... إلخ، وهذا ما يتميز به المنتدى من النظرة الشمولية للأبعاد المؤثرة على الاقتصاد الوطني، وتناول موضوعاتها على أسس علمية موضوعية بشفافية عالية، وذلك من خلال منهجية عمل مدروسة تخضع للتقويم المستمر، ويتم تطويرها وفق ما تفضي عنه وسائل التقويم المتعددة، وهذا ما مكن المنتدى من التصدي لموضوعات هامة في دوراته الأربعة لقيت نتائج وتوصيات دراساتها اهتمام القيادة والجهات المختصة. وبين السيف ان المنتدى يتناول في دورته الخامسة موضوعات مهمة من خلال دراسات تتناول التنمية المتوازنة لمناطق المملكة، دراسة عن النقل داخل المدن، ودراسة لتقييم الاستثمار في المملكة، ودراسة عن الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي، دراسة عن التعليم الفني والتدريب التقني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة. مشيرا الى ان هذه الموضوعات تمثل قضايا هامة تؤثر على الاقتصاد الوطني وفق مارآه المشاركون في حلقات النقاش والمداخلات والمرئيات التي أبرزتها ورش وجلسات العمل والتي حضرها حشد كبير من الخبراء والباحثين والباحثات المهتمين بالشأن الاقتصادي كما شارك بها عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال، والأمل معقود أن تبرز توصيات المنتدى الخامس لتلقي الضوء على تلك الموضوعات ذات الأهمية القصوى للاقتصاد الوطني، وبما يمكن الجهات المختصة من اتخاذ القرارات اللازمة في ضوء تلك التوصيات، خاصة وأن توصيات المنتدى لدوراته الأربع لقيت اهتمام القيادة والمسؤولين في الجهات المختصة والتنفيذية. وعن رؤيته لمستقبل المنتدى بين منتدى الرياض الاقتصادي كيان مهم لطرح الرؤى والأفكار المنبثقة من أسس علمية تعتمد على الدراسات والأبحاث للموضوعات الشمولية والموضوعات الجزئية منها كذلك، وأنه يتطلع الى ان يكون المنتدى مركزاً لتقديم المقترحات لحل المشكلات التي تؤثر في مسيرة الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات،خاصة وأن المنتدى يتناول دراسة وبحث الموضوعات بكل حيادية وشفافية وموضوعية، وهو بذلك يكون رافداً لما تقوم به الجهات المختصة الأخرى في مجال التنمية الاقتصادية الشاملة على مستوى الوطن.