استقبلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية، أكثر من 2000 شكوى خلال عام واحد تتعلق بالعنف الأسري. وقالت الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد عضو المجلس التنفيذي ولجنة الدراسات في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ل «الرياض» إن الجمعية ممثلة في مركز الرياض الرئيسي وفرع جدة، أفادت أن شكاوى العنف الأسري التي وردت الجمعية تنوعت ما بين قضايا عمالية، التحرش الجنسي، قضايا سجناء، إدارية، أحوال شخصية وإجبار الفتيات على الزواج، أحوال شخصية، مساهمات مالية، مشيرة إلى أن جميعها تندرج ضمن أشكال ومظاهر العنف الأسري. وأوضحت الدكتورة سهيلة زين العابدين أن حالات العنف الأسري بجميع أشكاله في تزايد مستمر وخاصة في السنوات القليلة الماضية، وأشارت إلى أن معظم مرتكبيها غير مدركين لعظم ذنب هذه الأفعال المشينة التي تتنافى مع القيم تعليم والأخلاق الإسلامية، إضافة إلى عادات وتقاليد البلد. وأكدت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن الجمعية بالتعاون مع شركائها ستعمل على تخصيص خط ساخن للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري وأن لجنة الرصد والمتابعة في الرياض سجلت 1164 قضية مختلفة منها قضايا السجناء 30٪، القضايا العمالية 15٪، القضايا الأسرية 10٪، القضايا الإدارية 20٪، قضايا المساهمات المالية 5٪، الأحوال الشخصية 3٪، التحرش الجنسي 2٪، قضايا عدم الاختصاص 4٪.