أكد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين أن الجمعية تتلقى عددا من الشكاوى من المقيمين ضد كفلائهم. وذكرت ل «شمس» أنه يتم متابعة شكاواهم عن طريق الكفيل، ووزارة العمل، وسفارة الدول التي ينتمي إليها أصحاب الشكاوى، حتى ولو سافروا إلى بلدانهم: « نتابع القضايا عن طريق التواصل بين الجمعية والسفارة حتى يتم حل المشكلة بالكامل». وكشفت أن هناك سبعة أو ثمانية تصنيفات لقضايا السعوديين التي ترد إلى الجمعية تتمثل في: القضايا العمالية، الأحوال الشخصية، الإدارية، العنف الأسري، وعنف الأطفال، والقضائية، وغيرها. وحول كثرة قضايا ضرب الأزواج للزوجات، أكدت أن هذه تدخل ضمن قضايا العنف الأسري ومنها الضرب البدني والعنف الاقتصادي والنفسي واللفظي، وكذلك الأوراق الثبوتية والحرمان من الميراث ورؤية الأولاد. وفي السياق ذاته، كشفت الجمعية في تقريرها عن العام الماضي عن 72 قضية ضد الأطفال تعرضت فيها الإناث ل 44 واقعة أي بنسبة 61 % والذكور28 بنسبة 39 % من مجمل قضايا العنف ضد الأطفال، مشيرة إلى أن الإساءة الجسدية الأعلى ب27 قضية، والنفسية 11 قضية، وحرمان الطفل من الأوراق الثبوتية تسع قضايا، وتلقت الجمعية خمس قضايا إساءة جنسية، وأغلب ما يواجه الأطفال من عنف موجه لهم من الآباء؛ حيث بلغ عدد القضايا 49 قضية، وأعلى نسبة في مكةالمكرمة 27 قضية. وبلغ مجمل القضايا 4.125 وتصدرتها الإدارية بمجموع 1.556 قضية بنسبة 37 %، والسجناء 682 بنسبة 16 % ، والعمالية 386 بنسبة 9 %، وبلغ عدد قضايا الأحوال المدنية 239 وطلب الأوراق الثبوتية 113 وطلب جنسية 103، وطلب استرداد الجنسية 23. واستقبل فرع الرياض وهو مقر الجمعية 1.660 أي بنسبة 40 % من إجمالي القضايا الواردة للجمعية، والجوف 93 قضية وهي الأقل بنسبة 2 %.