كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 41 نقطة، بنسبة 0.67 %، وأنهى عند 6147 في تعاملات اتسمت بالهدوء والانتقائية، بعد التحسن الذي طرأ على مكررات كثير من الأسهم ما فتح شهية المستثمرين. وزاد حجم سيولة سوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، بنسبة 18 في المئة، مقتربا من مستوى 29 مليار ريال، من نحو 24 مليار ريال الأسبوع الأول، وتجاوزت كمية الأسهم المتبادلة 1052 مليوناً، مقابل 925 مليوناً، ما يعني نشاطا ملموسا في السوق على مستوى معايير السوق، وذلك نتيجة التفاؤل وارتفاع ثقة المتعاملين بعد نتائج الربع الثالث لكثير من الشركات المساهمة، والتي جاءت أفضل بكثير من المتوقع. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء الماضي؛ 28 ذي القعدة 1432، الموافق 26 أكتوبر 2011؛ أغلق المؤشر العام على 6147.54 نقطة، مرتفعا 40.80، توازي نسبة 0.67 %، في عمليات انتقائية ومستقرة. ونتيجة لارتفاع السوق، طرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة معايير للسوق، فزاد حجم السيولة المدورة بنسبة 17.69%، وصولا إلى 28.68 مليار ريال من 24.37 مليارا الأسبوع الأول، زادت على إثر ذلك كمية الأسهم المتبادلة إلى 1052.06 مليونا من 925.34 مليونا، نفذت عبر 686.12 ألف صفقة مقارنة مع 664.49 ألفا، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 165 في المئة من 68، ما يعني أن عمليات الشراء كانت هي المسيطرة على أداء السوق، وهو وضع إيجابي للسوق. تصدر المرتفعة من الناحية السعرية كل من: بروج، الأهلي للتكافل، والخليجية العامة، فأقلع سهم الأولى بنسبة 60.53 في المائة وأنهى على 213.50 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 43.82 في المائة وصولا إلى 128 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم الخليجية نسبة 26.63 في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة برز سهما اسمنت حائل، كونه طرحا أوليا، فنفذ عليه نحو 48.50 مليون سهم، تلاه سهم سوليداريتي بنحو 48.12 مليونا. وبين الخاسرة، انزلق سهم أمانة للتأمين بنسبة 21.05 لينهي على 31.50 ريالا، وانخفض سهم العالمية عن نسبة 7.74 في المائة وصولا إلى 42.90 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم زجاج عن نسبة 6.57 في المئة.