خسرت سوق الأسهم السعودية خلال جلسات الأسبوع الماضي 110 نقاط، بنسبة 1.80 في المائة، وأنهى المؤشر العام تعاملاته عند 6002 نقاط، ليصمد فوق مستوى الحاجز النفسي 6000 نقطة. ورغم انخفاض المؤشر العام طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، وعدد الصفقات، انكمش معدل الأسهم المرتفعة دون المعدل المرجعي، واكتست 101 شركة باللون الأحمر. وجاء تراجع السوق نتيجة الأحداث الاقتصادية العالمية وترقب نتائج أعمال الشركات القيادية عن أعمالها للربع الثالث من العام الجاري. وفي حصاد الأسبوع، المنتهي بجلسة الأربعاء، السابع من ذي القعدة 1432، الموافق للخامس من أكتوبر 2011، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6002.09 نقطة، خاسرا 110.27، تمثل نسبة 1.80 في المائة. وتباين أداء أربعة من أبرز معايير للسوق، ففي حين زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 996.73 مليونا من 705.43 ملايين الأسبوع الأول، قفز حجم المبالغ المدورة عليها إلى 23.92 مليار ريال من 19.13، نفذت عبر 607.53 آلاف صفقة مقابل 474 ألفاً، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انكمش إلى 41.58 في المئة من 183 في المئة، فقد شملت علميات الأسبوع الماضي أسهم 146 من أصل 148 شركة مدرجة في السوق، ارتفعت منها فقط 42، انخفضت 101، ولم يطرأ تغيير على أسهم خمس شركات، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق، خلال أغلب جلسات الأسبوع الماضي، تعرضت لعمليات بيع محمومة،. تصدر المرتفعة كل من: بروج للتأمين، معدنية، وسوليداريتي، فأقلع سهم الأولى بنسبة 59.59 في المائة وأنهى على 97.75 ريالا، وكسب الثاني 23.65 في المائة وصولا إلى 29.80، وفي المركز الثالث أضاف سهم سوليداريتي نسبة 20.06 في المئة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، استحوذ سهم سوليداريتي على حصة الأسد بكميات لامست 64.27 مليون سهم وأنهى على 21.55 ريالا، تبعه مصرف الإنماء الذي نفذ عليه نحو 63.45 مليونا. وبين الخاسرة، فقد سهم الباحة نسبة 16.45 في المائة ليقف على 16.45 ريالا، فسهم التأمين العربية الذي تنازل عن نسبة 8.30 في المائة وأنهى على 21.55 ريالا.