فتحت سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع طفيف، وبعد ربع ساعة عكس المؤشر العام اتجاهه نزولا إلى 6844 مسجلا انخفاضا قدره 33 نقطة، ولامست أكبر خسارة سجلها المؤشر العام أمس 68 نقطة، وذلك قبل الإغلاق بعشر دقائق. وجرت السوق للانخفاض 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تضررا قطاعا التأمين والإعلام. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما زادت ثلاثة، انخفض معدل الأسهم الصاعدة إلى مستوى هامشي، وانكمشت سيولة الشراء إلى أقل من 47 في المائة أغلب الوقت، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 6824.11 نقطة، خاسرا 52.95، بنسبة 0.77 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى تراجع 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والإعلام، فخسر الأول نسبة 2.10 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.75 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 172.95 مليون سهم من 160.90 مليونا في الجلسة السابق، زادت قيمتها من 4.67 مليارات ريال إلى 5.07 مليارات قاربت نسبة الشراء منها 47 في المائة فقط لعمليات الشراء، وعدد الصفقات من 108.18 آلاف إلى 125.33، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى مستوى هامشي قدره 29.20 في المائة من 159.62 في المائة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها فقط 33، انخفضت 113، ولم يطرأ تغيير على أسهم 10 شركات، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم. وتصدر الشركات المرتفعة كل من سوليداريتي، الشرقية للتنمية، والمصافي، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 37.20 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 7.17 في المائة وصولا إلى 59.75 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم المصافي نسبة 2.14 في المائة. وبين المتراجعة، انزلقت كل من أمانة للتأمين، ايس، ومبرد، فانزلق سهم الأولى بالنسبة القصوى، نزولا إلى 148.50 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.91 في المائة وأغلق على 82.50 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم مبرد عن نسبة 4.86 في المائة.