شهد قطاع الإيواء إقبالاً كثيفاً من الزوار والسائحين لمحافظة ينبع من القصيم والرياض والمدينةالمنورة وتبوك وحائل وجدةومكةالمكرمة وغيرها من مناطق المملكة بلغت على إثره نسبة الإشغال 100% مما حدا بعض الزائرين استئجار الاستراحات الخاصة ، وهو ما يؤكد نجاح المحافظة في تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية تستدعي استقطاب المزيد من رؤوس الأموال والدفع بها نحو الفرص الاستثمارية الخصبة للتوسع السريع في قطاع الإسكان والخدمات المساندة له ، وما يترتب على ذلك من إتاحة الفرص الوظيفية وتحقيق الدخل لأبناء المحافظة وتكوين الخبرة لديهم لبلورة برامج وفعاليات سياحية وترفيهية وثقافية ذات مستوى عال. هذا وقد هيأ المهرجان الربيعي هذا العام أجواءً احتفالية ومناخاً ملائماً للتنشيط السياحي والرواج التجاري حيث كان للخط البري السريع (القصيمالمدينةالمنورة ينبع رابغ جدةمكةالمكرمة) انعكاساته الإيجابية الواضحة على المهرجان تمثلت بسهولة انتقال وقدوم أعداد كبيرة للمحافظة من العائلات والزوار والسائحين. وتضمنت فعاليات المهرجان بالموقع العام خيمة ضخمة مكيفة للتسوق العائلي تحتوي على مستلزمات ومنتجات متعددة ومتنوعة تراثية واستهلاكية بمشاركات مميزة وذات طابع جديد حظيت باهتمام الزوار ، و خيمة التراث والفنون التي تحتوي على المتحف البحري ومعرض إحياء بيوت الأجداد ومعرض التصوير الضوئي الأول.