لم يتأخر رد المقاومة الفلسطينية على الجريمة الاسرائيلية البشعة في غزة التي راح ضحيتها ثمانية أشخاص من بينهم أطفال. وجاء الرد من القدس حيث فجرت المقاومة حافلة للمستعمرين اليهود خارج محطة الحافلات المركزية في القطاع الغربي من القدسالمحتلة ما أدى الى إصابة 31 شخصا اسرائيلياً على الأقل. وأضافت مصادر في الشرطة أن شخصا وضع عبوة ناسفة زنتها كيلوغراماً واحداً أو كيلوغرامين في حقيبة قرب محطة لحافلات الركاب قرب "مباني الأمة" في وسط القدسالغربية، وأن الانفجار لم يسفر عن مقتل أحد، حيث أصيب 31 شخصا بجراح أحدهم حرجة ويخضع لعملية جراحية، بينما أصيب 3 أشخاص بجروح خطيرة و5 بجروح متوسطة والباقين أصيبوا بجروح طفيفة. وضربت صواريخ فلسطينية مدينتي بئر السبع وأسدود ما أدى الى إصابة 25 اسرائيلياً، انتقاماً من الغارات. مقتل امرأة من ضمن مصابي الحافلة أعلنت الاذاعة العامة الاسرائيلية أن امراة قتلت إثر إصابتها بجروح الأربعاء في التفجير الذي حصل خارج محطة الحافلات المركزية وأسفر عن إصابة أكثر من ثلاثين آخرين بجروح. وتوفيت المرأة التي لم تعلن هويتها في غرفة العمليات، وانفجرت قنبلة خبئت في حقيبة سفر بالقرب من علبة هاتف بالقرب من محطة باصات عند مدخل القدس.