القدس- النقب - رندة أحمد - غزة - بلال أبودقة هز انفجار مدينة القدس أمس الأربعاء وأدى إلى مقتل امرأة إسرائيلية وجرح38آخرين في أول هجوم من نوعه في المدينة منذ عام2004 في حين استمر تبادل إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل. وتوفيت امرأة تبلغ من العمر59 عاماً لم يتم الكشف عن هويتها متأثرة بجراحها في مستشفى هداسا في الهجوم الذي وقع بالقرب من محطة الباصات المركزية. وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت بالقرب في كشك للهاتف العمومي داخل مباني الأمة على المدخل الغربي لمدينة القدسالغربية أثناء مرور حافلة رقم74التي كانت تُقل مستوطنين باتجاه مستوطنة معاليه ادوميم المقامة شمال القدس مما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات. وقال مصدر في الشرطة الإسرائيلية إنه من المرجح أن يكون أفراد الخلية قد فجروا العبوة الناسفة بواسطة ريموت كونترول فيما رجح قائد شرطة لواء القدس الميجر جنرال ايلان فرانكو أن يكون الانفجار قد نجم عن عبوة ناسفة كانت قد وضعت في حقيبة في محطة الباصات.. وأفاد مراسل الإذاعة الإسرائيلية أنه تم اعتقال شخص بالقرب من حدائق سخاروف وهو رهن التحقيق ولم يعرف ما إذا كانت له علاقة بالعملية. وذكر موقع المستوطنين7 بأن قوات من الشرطة الإسرائيلية تطارد أفراد الخلية المسؤولة عن تفجير عملية القدس بالقرب من(بنياني هأوما) وعلى ضوء المطاردة نصبت الشرطة حواجز على مخارج المدنية المقدسة. ودون أن يعلن مسؤولية السرايا عن العملية قال أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي (نبارك في سرايا القدس هذه العملية النوعية وهي تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو. وقال: هذه العملية هي رسالة قوية إلى الاحتلال بأن جرائمه لن تستطيع أن تكسر المقاومة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد ارتكبت يوم أمس وأمس الأول مجازر في غزة نفذتها مروحيات حربية ومدفعية راح ضحيتها ثمانية فلسطينيين بينهم (ثلاثة أطفال ومسن وأربعة مقاومين) وأصيب العشرات بجراح وصفت جراح خمسة منهم بأنها بالغة الخطورة. وتعرفت الجزيرة على هوية جميع الشهداء وأعمارهم وهم: المقاومون الأربعة من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي: أدهم فايز الحرازين29عاماً محمد أكرم عابد31عاماً سعدي محمود حلس23 عاماً ومحمد عطية الحرازين27عاماً.