انفجرت قنبلة في طريق مزدحم بالقدس يوم الاربعاء 23 مارس 2011، مما أدى الى مقتل امرأة وإصابة 30 بجروح وحملت الشرطة ناشطين فلسطينيين مسؤولية الانفجار. وهذا هو أول انفجار من نوعه في المدينة في سبع سنوات. ولم يرد على الفور اعلان بالمسؤولية عن الانفجار الذي قالت الشرطة الاسرائيلية انه "هجوم انتحاري" فلسطيني. وقالت السلطات الاسرائيلية ان القنبلة كانت مخبأة في حقيبة قرب موقف حافلات بالقرب من قاعة المؤتمرات الرئيسية بالقدس ومحطة حافلات مركزية في الجزء الغربي اليهودي من المدينة. وفي ذروة الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000 لكنها هدأت في السنوات الاخيرة نفذ ناشطون عشرات التفجيرات التي كانت في أغلب الاحيان قاتلة في القدس. وهز الانفجار -الذي تزامن مع تصاعد العنف على امتداد حدود اسرائيل وغزة- وسط مدينة القدس بعد ظهر يوم الأربعاء. وهرعت عشرات من سيارات الاسعاف الى مكان الحادث حيث تحطم زجاج نوافذ حافلة نتيجة للانفجار. وشوهدت بقع دماء على الرصيف. وقال وزير الامن الداخلي اسحق اهارونوفيتش للقناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي "نعتقد ان القنبلة كانت تزن بين كيلوجرام وكيلوجرامين ... وانفجرت في حقيبة صغيرة على الرصيف المجاور لموقف الحافلات." وقال مسؤولون طبيون ان الانفجار تسبب في اصابة 30 شخصا وتوفيت امرأة في المستشفى. وقال مسعف انه كان يقابل زملاء في مكتب قريب لبحث ارسال فريق طبي لمنطقة الكارثة في اليابان عندما سمع دوي انفجار هائل. وقال موتي بوكي للقناة الثانية "لم ننتظر حتى ثانية واحدة .. نهضنا وركضنا الى موقف الحافلات. شاهدت امرأتين ترقدان على الارض فاقدتي الوعي تغطيهما الدماء." وأضاف "لا يمكنني ان اصف نوع الاصابات التي لحقت بهما. كانت الدماء تغطيهما بالكامل." وبعد الحادث أجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سفره عدة ساعات الى روسيا حيث سيجري محادثات مع الزعماء الروس في موسكو قبل العودة الى اسرائيل يوم الخميس.