أوضح أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف أن الجمعية ساهمت خلال العام الماضي من خلال مشروع الأسر المنتجة في تأهيل أكثر من 123 أسرة خلال الفترة الماضية والاستغناء تماماً عن مساعدات الجمعية بالإضافة إلى تدريب وتأهيل وتوظيف أكثر من 226 شخصاً وحصولهم على شهادات تدريب معتمدة . كما قامت بتقديم إعاشة شهرية ومواد غذائية لأكثر من عشرة آلاف أسرة سنوياً من خلال برنامج كفالة الأسرة بقيمة إجمالية تجاوزت ثلاثة ملايين وستمائة وثلاثة وعشرين ألفا وخمسمائة وستة وسبعين ريالاً ، ومشروع كفالة أرملة حيث قامت الجمعية بكفالة عدد من الأرامل وأسر السجناء والحالات الخاصة بصرف مساعدات نقدية بقيمة ستمائة وثمانية وأربعين ألفا وثمانمائة وثمانية وستين ريالاً ، ومشروع كفالة يتيم حيث ساهمت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتقديم الرعاية لأكثر من 557 يتيما من خلال برنامج كفالة يتيم بقيمة بلغت مليونا ومئتين وسبعة وستين ألفا وثمانمائة ريال ، وتساهم الجمعية في إيجاد منازل لبعض الأسر المستفيدة منها في إطار مشروع إعانة السكن حيث تم صرف أكثر من 870 ألف ريال على هذا المشروع ، ومشروع كفالة طالب علم حيث تم كفالة 23 طالب علم لدعم مسيرة التفوق والنجاح . كما قامت الجمعية بصرف مساعدات مالية للأفراد والأسر وفقاً للمصارف الشرعية للصدقات والزكوات وتم تمويل هذا المشروع بأكثر من ثلاثة ملايين وستمائة وعشرة الاف ريال بالإضافة الى مشروع الكساء حيث تم تجهيز الكسوة لأكثر من ألف أسرة مستفيدة من الجمعية داخل مدينة تبوك بالإضافة إلى مشروع الحقيبة المدرسية والذي كان له الأثر الطيب على الفئات الفقيرة التي لا تستطيع أن توفر لأبنائها وبناتها الطلبة والطالبات المواد القرطاسية اللازمة وقامت الجمعية بتقديم أكثر من ألف حقيبة مدرسية ومستلزماتها ومشروع فائض الملابس وذلك بإيصال ما يفيض من ملابس وفرش وغيرها من الأجهزة وتوزيعها على الفقراء ، وأيضاً مشروع فائض الولائم واستقبال الجمعية لزكاة الفطر وتوزيعها حيث تم توزيع أكثر من 80 ألفا من زكاة الفطر.