كثفت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك جهود حملتها الإعلامية للتعريف بما تقوم به من أعمال خيرية بالمنطقة بدعم من ولاة الأمر حفظهم الله ومحبي الخير بالمنطقة وبمناطق المملكة في إطار خطتها الخيرية برؤية إنسانية وحضارية متجددة. وأوضح أمين عام الجمعية الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف أن الجمعية بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة الجمعية أصبحت من الجمعيات الرائدة في مجال الأعمال الخيرية وامتدت منظومتها الخيرية المتنوعة لتضم شريحة من المجتمع يستحق المساعدة والعون والرعاية مشيراً إلى أن جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية من خلال مسيرتها قامت بتقديم المساعدات المالية والعينية للأفراد وللأسر ورفع المستوى الاجتماعي لهم إلى جانب تقديم الخدمات للفقراء ورعاية الأيتام والمسنين وأيضاً التركيز على الاهتمام بالبرامج الخيرية الإنسانية التي تساعد في تنمية المجتمع وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي على النهج القويم. وبين الدكتور الشريف أن الجمعية قامت من خلال حملتها الإعلامية بالتعريف بمشاريعها الخيرية ومنها مشروع كفالة أسرة حيث قامت الجمعية بتقديم إعاشة شهرية ومواد غذائية لأكثر من 757 أسرة أي ما يعادل أكثر من 900 أسرة سنوياً وذلك من خلال برنامج كفالة أسرة بجميع فئاتها حيث تم تمويل هذا المشروع بأكثر من مليوني وخمسمائة ألف ريال ومشروع كفالة أرملة حيث قامت الجمعية بكفالة الأرامل وأسر السجناء والحالات الخاصة وصرفت لهم مساعدات بقيمة 353 ألف ريال. وأشار إلى مساهمة الجمعية من خلال مشروع كفالة اليتيم في تقديم الرعاية للأيتام حيث تم تمويل هذا المشروع بقيمة مليون ريال مما كان له الأثر في تخفيف معاناة هؤلاء الأيتام كما ساهمت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ومن خلال مشروع كسوة العيد والصيف والشتاء في تجهيز الكسوة لأكثر من ألف أسرة مستفيدة من الجمعية داخل مدينة تبوك. وقال // إن الجمعية ومن خلال المشروع التجارة الرابحة قامت بصرف مساعدات مالية للأفراد والأسر وفقاً للمصاريف الشرعية للصدقات والزكوات حيث تم تمويل هذا المشروع بقيمة مليوني ومائتين وأربعة وأربعين ألف ريال وكان له أثر في تحسين أوضاع عدد من الأسر المحتاجة بالإضافة إلى مشروع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها الذي كان له الأثر على الفئات الفقيرة التي لا تستطيع أن توفر لأبنائها الطلبة القرطاسية اللازمة حيث تم توزيع أكثر من ألف حقيبة مدرسية ومستلزماتها لطلاب وطالبات الأسر المستفيدة من الجمعية //. وأفاد أمين الجمعية أن من ضمن مشروعاتها مشروع إعانة سكن حيث ساهم هذا المشروع في إيجاد منازل لبعض الأسر المستفيدة من الجمعية فتم صرف أكثر من / 366 ألف ريال لتمول هذا المشروع //. كما سعت الجمعية من خلال تدريب بعض أفرادها في معاهد التأهيل والعمل وذلك لحصولهم على دورات تخصصية في الحاسب الآلي والخياطة فاستطاعت /116 أسرة الاستغناء عن مساعدات الجمعية بالإضافة إلى تدريب /300 / إمرأة حصلن على شهادات تدريب معتمدة من بعض المعاهد المتخصصة وتم تأهيلهن لسوق العمل بالإضافة إلى مشروع فائض الولائم والخاص بإيصال ما يفيض من ولائم بواسطة فريق عمل متكامل مجهز ومتواجد على مدار اليوم وتوزيعها على مستحقيها ومشروع زكاة الفطر.