قال خالد العلي السيف نائب رئيس الغرف السعودية رئيس غرفة حائل إنه لمن دواعي الفخر والابتهاج لنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأثيرا للمرة الثانية حسب استطلاع أجراه مركز بيو الأمريكي، وقد جاءت نتائج هذا الاستطلاع تأكيدا لجهوده في الاهتمام بقضايا العالم العربي والإسلامي. خالد العلي السيف ووصف حصول خادم الحرمين على هذا التصنيف من قبل مركز بيو الشهير بأنه تأكيد لمساعيه الحميدة ودعوته للتصالح ونبذ الفرقة في القضية الفلسطينية والقضية الأفغانية وجميع القضايا العربية والإسلامية، واهتمامه البالغ بكل ما من شأنه تكاتف وتآخي دول العالم الإسلامي، وتبنيه لمبادرة السلام العربية.كما أنه على الصعيد الداخلي فقد ساهم خادم الحرمين الشريفين بجهود كبيرة لتنمية الدولة اقتصاديا واجتماعيا وحصولها على مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية المتخصصة، ويحق لنا نحن أبناء هذه البلاد المباركة أن نفخر بهذه القيادة الحكيمة وأن نفاخر بها ونقدم لها كل ما بوسعنا لتحقيق أهدافها وتطلعاتها.بدوره عبر أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز بن إبراهيم الطوب عن سعادته الكبيرة بحصول خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على هذا التتويج المبارك واستحقاقه الكبير لهذه المكانة المرموقة من بين زعماء العالم الإسلامي.وقال الطوب ان خادم الحرمين يسعى لرقي وتطوير المملكة والعالم الإسلامي عامة وبناء المستقبل لخدمة الشعوب حيث قدم م.عبد العزيز الطوب يحفظه الله عطاءات كريمة وانجازات عظيمة وجهودا بناءة لمسيرة العالم الإسلامي قاطبة وليس أدل على ذلك من تبنيه حفظه الله لحوار الأديان الذي أشيد به عالمياً، وتابع إنجازاتها الكريمة بفضل الله ثم بقدرته وحنكته السياسية التي جعلته يتبوأ مرتبة أولى من بين زعماء العالم الإسلامي وهي تتويج مبارك لجهوده يحفظه الله. ومن جهته، قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم إن هذا الاستطلاع العالمي وحصول خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على هذه الشعبية من بين زعماء العالم الإسلامي ليس آتيا من فراغ بل هو انعكاس لجهود القائد العربي الفذ في خدمة شعوب العالم الإسلامي اجمع وهو نابع من إصراره وتحديه لكافة المواقف والأزمات التي تعترض مسيرة السلام في العالم، كما انه يحفظه الله حريص على لمّ الوحدة وتوحيد الصف العربي لأجل الرقي إلى أحسن المراتب والتقدم والرفعة التي يتطلع لها المسلمون قاطبة.