أكد الدكتور محمد بن عبدالله المشوح بأن البشرى التي رفعها خادم الحرمين الشريفين إلى شعبه بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء حملت تباشير للوطن لما يكنه المواطنون من محبة وتقدير لسموه لقاء ما يتمتع به من صفات قيادية حكيمة وقرب من المواطن وتلمس لحاجاته وشؤونه. وقال الدكتور المشوح لقد التقيت بسموه الكريم العام المنصرم مع نخبة من الزملاء المحامين أعضاء اللجنة الوطنية للمحامين بالمملكة عبر فيها الجميع عن لحمتهم مع دولتهم وقيادتهم في التصدي لتلك الفئة الضالة وقدم المحامون أهبتهم بين يدي سموه وأنهم ذراع صادقة لأمن المملكة، ثم جاءت كلمة سموه المنتظرة فتحدث بفكره العميق عن ما تتعرض له هذه البلاد من مؤامرات وكيد باءت جميعها بالفشل ولله الحمد. ثم أكد سموه على ما تتمتع به بلادنا من مقومات شرعية واقتصادية جعلتها محط أنظار العالم أجمع. ولقد تحدث فبهر الجميع بمنطقه وحسن حديثه وفصاحته وبلاغته وصياغة أفكاره وتسلسل مراده وأهدافه. إنها صورة صادقة مشرفة لولاة هذه البلاد حفظهم الله وبما يتمتعون به من حب ومحبة ورحمة وود لأبناء شعبهم ومواطنيهم. وعن المكانة التي يحتلها سموه لدى الجميع قال الدكتور المشوح لقد حدثني أحد المسؤولين المرافقين لسموه في رحلاته ومؤتمرات وزراء الداخلية العرب وسموه الرئيس الفخري للمجلس بأن سموه يحظى باحترام لا يمكن وصفه بين الجميع فطاولة سموه ومقر إقامته ملتقى الوزراء والمسؤولين وحديثه هو المنتظر من الإعلاميين والصحفيين والمراقبين العرب والأجانب. وندر أن قدم سموه اقتراحاً أو رأياً إلا وأجمع الوزراء على الأخذ والعمل به والاجماع عليه. وأن ذلك يعود إلى ما يتمتع به سموه من ثقافة عالية عن الأحداث السياسية والتاريخية المحلية والخارجية. مضيفاً بأن سمو الأمير نايف يقتني مكتبة متميزة تزخر بأمهات الكتب ونوادرها. أما صبره وعمله فقال بأن ذلك حديث الناس كافة. يقف ساعات طوالا في مكتبه بالوزارة يستمع وينصت ويقضي حوائج الناس، ولقد رأيت ذلك بنفسي مرات عديدة فعجبت من تحمله لكل ذلك. تذكرت كلماته التي رددها ويرددها بأنها الأمانة الملقاة على عواتق ولاة الأمر والمسؤولين. إنه أنموذج صادق لكل مسؤول يشعر بأمانة العمل وعواقب السؤال. إنه أحد أبناء عبدالعزيز الكرام الذين نهلوا من معينه، وارتوى من توجهاته فأحبه الناس كما أحبهم.